فلسطين تدعو لإلغاء الاحتفال بيوم الطفل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الإثنين، بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة في قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 37 ضحية وجريح ومفقود تحت الأنقاض.
وقال اشتية في مؤتمر صحافي: "إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال في غزة بالقنابل، كما أنه يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية، ولن نسمح بذلك".
وأكد أن الأوضاع في غزة تتجاوز قدرة الإنسان على التحمل، داعياً الأمم المتحدة لإلغاء الاحتفال بيوم الطفل العالمي تضامناً مع أطفال غزة، وأضاف "في غزة يفقد آلاف الأطفال حياتهم، وفي العالم يستعدون للاحتفال بيوم الطفل العالمي، أدعو الأمم المتحدة لإلغاء هذا الاحتفال، ونشر صور أطفال فلسطين الذين غيبوا عن مدارسهم ورياض أطفالهم بفعل ماكينة القتل الإسرائيلية".
اشتية باكياً: غزة الآن تحت الركام.. وإسرائيل تريد تكرار "هيروشيما" https://t.co/kMmpkMIPfG
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 الأطفال ضحايا الحربوكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى أكثر من 9700، بينهم 3900 طفل.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إلى أن 70% من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء والمسنين. وأضاف أن الوزارة تلقت 2200 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1250 طفلاً.
وتعني هذه البيانات، أن كل 4 دقائق يسقط قتيلاً فلسطينياً إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كما يعني أن في كل ساعة يقتل القصف الإسرائيلي من الفلسطينيين 6 أطفال و4 نساء.
#إنفوغراف24| حصيلة 30 يوماً من الحرب على غزة https://t.co/bKXGNEFnlx pic.twitter.com/4bJJQq9O6j
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة - الوكالات
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
دور الألوان في الصحة الذهنية
وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".
وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".
وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.
الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".
وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".
وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".