الرياض

روى سجين مصري في أحد سجون المملكة، قصة تهريبه للحبوب المخدرة إلى داخل المملكة مما عرضه للسجن.

وقال السجين، عبر فيديو نشره حساب وزارة الداخلية، أن أحد أصدقائه عرض عليه أن يجلب حبوب إلى المملكة وهو ما فعله، كما أقنعه بأنه لن يتم اكتشافه.

وأضاف السجين: “مشيت وراء دماغي ووراء صاحبي وآخرتها أنا هنا في السجن”، متابعًا: “أكيد والدي ووالدتي يعرفوا حاجة زي كدا بس مايعرفوش إني كنت شغال في مخدرات”، لافتًا إلى أن حياته تدمرت بعدما كان متزوجا ولديه طفلة لديها 5 سنوات.

سجين : مشيت وراء دماغي ووراء صاحبي وآخرتها أنا هنا في السجن.#قصة_سجين pic.twitter.com/ckO2rCYb3f

— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) November 6, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المخدرات سجين وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟

 

 

قبل أيام، أعلنت مصادر في الجيش “الإسرائيلي” أن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها، وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
فهل الجيش الإسرائيلي ينتظر الأوامر من المستوى السياسي لينسحب من شمال قطاع غزة؟ هذا ما يقوله منطوق التصريح، وهو يؤكد على ربط الجيش “الإسرائيلي” بين حياة الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، وبين الاعتداء على مناطق أخرى في قطاع غزة، وهذه تصريحات “إسرائيلية” أمنية لها ما بعدها من خديعة، لا سيما أن مصادر في الجيش “الإسرائيلي” عادت الأربعاء الماضي للتمويه على مخططاتها، لتقول: أمام الجيش “الإسرائيلي” عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة.
تجربتنا مع الإعلام “الإسرائيلي” تؤكد أن لا خبر يصدر من فراغ، وأن وراء كل خبر قصة وحكاية، وهدف أمني أو عسكري يسعى العدو لتحقيقه، وهذا الذي استوقفني من تعارض الخبرين الصادرين عن مصدر عسكري “إسرائيلي” في غضون يومين.
إن قراءتي للخبر الذي يقول: إن الجيش “الإسرائيلي” بحاجة إلى عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة، يضعنا أمام احتمالين:
الاحتمال الأول: أن الجيش الإسرائيلي سينسحب قريباً جداً من شمال قطاع غزة، وقد استنفد مهماته فعلا ً كما يقول، أو فشل في استنفاد مهماته كما الميدان، ولكن، ولأسباب أمنية، أعلن مصدر عسكري “إسرائيلي” عكس ذلك، مستدركاً الخطر الأمني من الإعلان عن استكمال المهمات، والاستعداد للانسحاب.
الاحتمال الثاني: أراد العدو “الإسرائيلي” أن يلفت نظر رجال المقاومة إلى أنه باقٍ في شمال قطاع غزة لعدة أسابيع، في عملية تمويه أمنى على خطط الجيش، وهو يستعد لاقتحام مناطق أخرى في قطاع غزة، ويخطط للمفاجأة.
وفي تقديري أن المنطقة المرشحة للاقتحام هي محافظة خان يونس. لا سيما بعد استهداف العدو منطقة المواصي بأكثر من غارة على خيام النازحين، في رسالة طمأنة لمن عادوا إلى بيوتهم المدمرة في خان يونس، وفي رسالة تشتيت لمن ظن أن منطقة المواصي قد صارت مستهدفة، وأن المدينة والمخيم قد صارت أكثر أمناً، بعد أن عجّت بمئات آلاف النازحين إليها سواء كانوا من سكانها، أو من شمال قطاع غزة ومن رفح.
أنا قارئ للخبر، ولست خبيراً عسكرياً، ولا خبيراً استراتيجياً، فقط أنا أقرأ الخبر، وأقرأ ما وراء الخبر “الإسرائيلي”، وأضع احتمالات، وأقدر موقف، وذلك يرجع إلى تجربتي الطويلة مع الإعلام “الإسرائيلي”، وبالتحديد طوال سنوات انتفاضة الأقصى، التي أعطتنا فكرة جيدة عن التصريحات “الإسرائيلية” المتشددة، وما ينجم عنها من مفاجآت مغايرة لما جاء في الإعلام.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .

مقالات مشابهة

  • السجن 30 عامًا لمسنة أمريكية قتلـت جارتها بسبب ضجيج أطفالها .. فيديو
  • وراء الأبواب المغلقة.. قصة حزن دفعت برجل لإنهاء حياته في تعز
  • ‎السجن 3 سنوات وغرامة مالية لـ سعد الصغير في اتهامه بحيازة المخدرات .. فيديو
  • وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة .. فيديو
  • تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل
  • نزلة برد شديدة وراء غياب الخطيب عن مقر الأهلي 
  • الزعاق: أمطار متفرقة ستسقط في مناطق متعددة من المملكة ..فيديو
  • الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج
  • ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟
  • ما وراء اللقاء المفاجئ بين ”عيدروس الزبيدي” وقيادات ”حزب الإصلاح” في الرياض؟