تكريم دولي لمصر في ختام الدورة التدريبية الاقليمية المتقدمة لإعداد كبير مدربي أم الالعاب السعودية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قام الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بتكريم الأولمبياد الخاص المصري متمثلا في كبيري المدربين محمد أحمد محمود محمد سنبل، وأحمد محمود حسن مصطفى اللذان شارك في الدورة التدريبية المتقدمة لكبيري مدربي العاب القوى والتي أقامتها الرئاسة الاقليمية بالتعاون مع الأولمبياد الخاص السعودي بمدينة القصيم السعودية والتي شهدت مشاركة 14 دولة عربية إضافة ايران واشار الدكتور عماد محى الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية بأن الدورة حققت الهدف المطلوب من اقامتها، والتي جاءت وفق توصيات المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي بضرورة إعادة عقد الدورات التدريبية المتقدمة لكبيري المدربين في مختلف رياضات الأولمبياد الخاص والبالغ عددها 26 رياضة أولمبية، عقب عودة أنشطة الأولمبياد الخاص، بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، وأن الوقت قد حان لإعادة أنشطة الأولمبياد الخاص سواء الالعاب والمسابقات والتي بدأت بالألعاب العالمية الصيفية التي أقيمت بألمانيا برلين 2025، وان الرئيس الإقليمي طلب بضرورة وضع خطة تدريبية متكاملة واقامة مجموعة من الدورات لكبيري مدربين ليكونوا نواة لإعداد مدربين جدد في برامجهم، وإن البدء بألعاب القوى نظرا لأنها تعد اكثر الرياضات انتشارا في الاولمبياد الخاص.
وكانت الدورة قد اقيمت ولمدة أربعة ايام شارك فيها 14 دولة عربية إضافة إلى إيران والدول العربية هي مصر ولبنان، الامارات، سوريا، الكويت، المغرب، موريتانيا، عمان، الجزائر، ليبيا، العراق،البحرين ، تونس بالإضافة إلى السعودية الدولة المنظمة.
وقد شارك في الدورة من مصر كلا من محمد أحمد محمود محمد سنبل، وأحمد محمود حسن مصطفى، ومن سوريا أحلام عبد الرحمن الحمصي، ومن لبنان ريم فخري، ومن الامارات عبد الحكيم حريش ومن المغرب ملاك البردع ، ومن الكويت، سلمى سليمان صالح العبيد، ومن موريتانيا شيخنا نافع وسيد أحمد يوسف، ومن عمان منصور بن محمد بن خلفان بنري، من الجزائر علي مصفى، ومن ليبيا أبو بكر سالم محمد الصويعي، ومن العراق عصام كاظم حسون آل جوير، ومن البحرين أحمد حسين محمد مكي، ومن تونس بلال بن عثمان العايدي، ووسام بن مولدي بن البحري. ويمثل ايران محمد مهدي شريعت زاده.
وشهدت الدورة مجموعة محاضرات ألقاها د. هشام سيد أحمد عبد الفتاح استاذ العاب القوى بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان والمعار لجامعة ام القرى، وشملت المحاضرات عن نظريات التدريب، والعاب القوي في الأولمبياد الخاص، العدو والتتابع ومقدمة عن البيوميكانيكا، ثم محاضرة عن أساسيات الوثب، ومحاضرتين عن نظريات التدريب، ثم محاضرة عن المسافات والمشي، ومحاضرة عن الوثب العالي – الوثب الطويل
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب