سنار – نبض السودان
شهد والي ولاية سنار الاستاذ توفيق محمد علي ضرب النار لمستنفري محلية سنار بمعسكر منطقة مايرنو ومحلية شرق سنار بمعسكرات طيبة السماني و دوبا و العركيين وودالركين الذي اقيم بجبال موية، بحضور اللجنة الامنية بالولاية ولجنتي امن محليتى سنار وشرق سنار ونائب رئيس الهيئة الشعبية لدعم واسناد القوات المسلحة والاستنفار والادارة الاهلية بالولاية.
وقال والي سنار إن الولاية ستظل تواصل دعمها للقوات المسلحة حتي يتم تحرير كل شبر من ارض الوطن من المتمردين والمرتزقة، كما حيا مجاهدات الطرق الصوفية ورجال الدين بكل من مايرنو والعركيين وودالركين وطيبة السماني لوقوفهم خلف القوات المسلحة بالدعاء والتضرع لنصرة السودان والدعم بالمال والرجال وقال توفيق إن سنار بتاريخها ورجالها خلف القائد العام لقوات الشعب المسلحة.
من جانبه اكد قائد اللواء (265) دفاع جوي بسنار عميد ركن علي حسن بيلو، اكد جاهزية المستنفرين للقتال كما اشاد بمجاهدات المراة السودانية في الدفاع عن الوطن خلال تشريفه لضرب النار لشابات معسكر رفيدة من خلال الرماية وثمن تلبية ابناء سنار لنداء القائد العام لقوات الشعب المسلحة لحماية الارض والعرض والمكتسبات .
واضاف ان هؤلاء الشباب سيكونون سدا منيعا ضد كل المؤمرات التي تحاك ضد الوطن، كما اكد رجال الادارة الاهلية والطرق الصوفية والمراة بسنار وقفتهم ودعمهم لقوات الشعب المسلحة حتي يعود السودان خاليا من المرتزقة والمتمردين.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: نقف اجلالا لثبات هذا الشعب والتفافهم حول قيادتهم
وقال ناطق الحكومة "بإجلالٍ وإكبار، نقف أمام وعي أبناء شعبنا وثباتهم، وإيمانهم بعدالة قضيتهم، والتفافهم حول قيادتهم، فهم على الدوام، يثبتون للعالم أجمع، أنهم شعبٌ لا يُخدع ولا يُضَلَّل، ولا يُلهى ولا يُستغفَل، ولا يُغَرَّر ولا يُستحمَر، تماماً كما أثبتوا أنهم شعبٌ لا يلين ولا ينكسر، ولا يرضخ للظلم والاستبداد".
وأضاف" فإزاء ما يتعرض له شعبنا العزيز من حملات إعلامية معادية، محمّلة بالمعلومات المُضَلّلة والشائعات والأكاذيب، نحن على يقينٍ تام، بأنهم لن يتأثروا بها أو بأباطيل خونة الوطن المرتزقة، الذين يستمرون في خيانة شعبنا العزيز ووطننا العظيم، بتبرير جرائم العدو الأمريكي، والمدافعة عن سفك دماء المواطنين وتدمير مقدَّرات الوطن، واختلاق الأكاذيب، وتزييف الحقائق، ضمن دأبهم الخياني المعتاد وسعيهم الدؤوب لتضليل الرأي العام وتشويه صورة أحرار الوطن". ولفت إلى أن أولئك الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، ارتضوا - مجدّداً - أن يكونوا وقوداً لحربٍ ظالمة، وعدوانٍ غاشم، يستهدف أرضنا وشعبنا، ويستمرون في تقديم أنفسهم أدواتٍ للشر وأبواقاً للضلال.
وقال" نحن على ثقة تامة، بأن شعبنا، لن يصدّق مزاعمهم الكاذبة، وأنه سيظل صامداً ثابتاً مرابطا، حتى يتحقق النصر، وتتحرر أرضنا من الغزاة والمحتلين، وحتى إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلنا فيها".
وأكد وزير الإعلام أن "شعبنا العزيز، يدرك تماماً، أن أولئك الأوغاد، الذين يتشدقون بالوطنية، ويزعمون الحرص على مصالح الشعب، هم أوضح مثالٍ على من خان الأمانة، ونكث العهد، وباع الأرض والعرض، لقوى الاستكبار والعدوان، وأنهم اليوم، يرتكبون ما ارتكبوه بالأمس، من مشاركة أعداء اليمن جرائمهم بحق الشعب والوطن، عندما يزعمون أن قواتنا المسلحة الباسلة، لديها مراكز عسكرية في الأحياء السكنية وفي المنشآت الخدمية الحيوية، وأن الصواريخ التي تقتل المواطنين يمنية!".
وأضاف" فيا له من نفاقٍ ما بعده نفاق، ويا له من كذبٍ مفضوح، لا ينطلي إلا على السذّج والمغفلين، لكأنّ أولئك الخونة المرتزقة يقولون: إن شعب اليمن هو من يقتل نفسه وليس أمريكا من تقتله! وهذا ما خجل العدو الأمريكي نفسه عن زعمه".
وأشار ناطق حكومة التغيير والبناء إلى أن "استمرار خونة اليمن المرتزقة في الخيانة والمتاجرة بدماء المواطنين اليمنيين، يؤكد أن أولئك الخونة، لم يكفهم ما ارتكبوه من جرائم بالعمالة مع العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الإسرائيلي طوال سنوات، ولم يتعظوا مما حلَّ بهم من خزي وعار، ويؤكد أيضاً، أنهم قد أضاعوا فرصة التوبة والاستغفار، وأغلقوا أبواب الرحمة في وجوههم، فعليهم أن يعلموا، أن الشعب اليمني العزيز، لن يسامحهم أبداً، ولن ينسى خيانتهم، وسوف يقتص منهم عاجلا أم آجلا".