شهر من العدوان على غزة.. 10 آلاف شهيد والمعابر مازالت مغلقة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان وحتى اليوم الـ30 إلى 9970 مدنيا بينهم 4800 طفل و أكثر من 2500 من النساء .
وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي إن من بين الضحايا 596 مسنا و مايقارب 25 ألف آخرين مصابين بجروح مختلفة جراء الاستهدافات.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 243 مدنيا، مؤكدا أن فرق الطوارئ والإسعاف وطواقم الإسعاف المدني تقوم بمحاولة انتشال الضحايا من تحت الركام في مجرزة المغازي القائمة حتى الآن.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى شهداء الأقصى استقبل حتى اللحظة 47 ضحية جراء العدوان إلى جانب عشرات الجرحى، جراء المجازر المرتكبة والتي أكدت الوزارة أنها وصلت إلى 1031 مجزرة بحق العوائل المدنية بالقطاع.
ومن خلال إحصائياتها أكدت الوزارة أن 70 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء أمام سمع العالم وبصره، إلى جانب تلقيها بلاغات من عوائل المفقودين تحت الركام والتي وصل عددها إلى 2669 بلاغا بينهم 1270 طفلا تحت الأنقاض.
وعن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أشارت الوزارة إلى فقدان 175 كادرا صحيا إلى جانب تدمير 31 سيارة إسعاف خلال فترة العدوان التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.
انهيار المنظومة الصحية
وصرحت الوزارة باستهداف الاحتلال 110 مؤسسات صحية وإخراج 16 أخرى عن الخدمة إلى جانب استهداف 32 مركز رعاية أولية والتي تعاني في الأساس من نقص الوقود.
ولفتت الوزارة إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل وأصبحت مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماما عن تقديم الخدمات للمرضى والمصابين بسبب قطع الإمدادات الطبية التي يصر الاحتلال على منع إدخالها إلى مستشفيات غزة إلى جانب نفاد الوقود.
ونوهت الوزارة إلى أن المنظومة الصحية أمام ساعات حرجة حيث تعمل على المولدات الثانوية لتقديم الخدمات، وقد شارف الوقود على الانتهاء في مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن الجرحى يصلون إليها بشكل مكثف وفي حال انهيار المستشفى سيكون الوضع كارثيا.
مناشدات إنسانية عاجلة
وناشدت الوزارة كافة الأطراف ذات العلاقة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية بتوفير ممر آمن والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والوقود والوفود الطبية بشكل عاجل للمستشفيات في القطاع لعجزها عن تقديم الخدمات الصحية للمرضى.
وعبرت الوزارة عن عجزها عن إخراج أي من جرحى العدوان إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية ، جراء الاستهداف المركز لسيارات الإسعاف، مؤكدة فقدانها عددا من الشهداء ولم يتسن لها تحريك أي جريح إلى جنوب القطاع ومنه إلى معبر رفح حيث مصر لتلقى العلاج.
ونوهت الوزارة إلى أن هناك مئات الضحايا ممن أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه وجثث أخرى ملقاة على الأرض لم تستطيع حتى اللحظة سيارات الإسعاف الوصول إليها وانتشالها.
وطالبت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة تمكين سيارات الإسعاف من إجلاء ضحايا العداون الذين مازالوا ملقون على الأرض من النازحين
كما دعت اللجنة إلى توفير ممر آمن لخروج الجرحى ومرافقتهم إلى معبر رفح وضمان وصولهم الآمن إلى المعبر حتى دخولهم إلى متشفيات جمهورية مصر العربية، أو دخول سيارات إسعاف مصرية إلى القطاع ونقل الجرحى وضمان خروجهم بشكل آمن حتى لا يتم استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي.
ونفت الوزارة ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي عن وجود ممرات آمنة، وأنها دعوى عارية من الصحة يستخدمها الاحتلال للانقضاض على أبناء الشعب الفسطيني باستهدافهم من خلال هذه الممرات.
المصدر: وزارة الصحة الفلسطينية
العدوان على غزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس يستقبلون رمضان في الملاجئ تحت وطأة العدوان
يمانيون../
يستقبل 16 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس شهر رمضان المبارك بعيدًا عن منازلهم، بعدما أجبرهم العدوان الصهيوني المستمر على النزوح وسط دمار واسع وجرائم ممنهجة تستهدف البنية التحتية والمنازل.
ووفقًا للجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، فإن العدوان الوحشي على المدينة ومخيمها يدخل يومه الـ34، بينما يتواصل الهجوم على مخيم نور شمس لليوم الـ21، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، فضلًا عن تدمير ممنهج يهدف إلى محو أجزاء من المخيمين وشق طرق للاحتلال داخلهما.
وأوضحت اللجنة أن 11 ألف نازح اضطروا لمغادرة منازلهم في مخيم طولكرم، بينما نزح 5 آلاف آخرين من مخيم نور شمس، في ظل استمرار عمليات التدمير والحرق التي ينفذها العدو الصهيوني دون توقف.
ودعت اللجنة أهالي الضفة الغربية إلى تكثيف جهود الإسناد والدعم للنازحين الذين يستقبلون شهر رمضان في مراكز الإيواء، بعيدًا عن منازلهم التي طالها الخراب والتجريف على يد الاحتلال.