جنوب إفريقيا تستدعي جميع دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قررت حكومة جنوب إفريقيا، اليوم الاثنين، استدعاء جميع دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور على خلفية الوضع الحالي في المنطقة، وفق ما أعلنت الوزيرة المكلفة الشؤون الرئاسية خومبودزو نتشافيني.
وأوضحت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور "هذا إجراء عادي يتّخذ عندما يكون الوضع مثيرا للقلق"، وفقا لفرانس برس.
وأضافت أن الدبلوماسيين سيقدمون "إحاطة كاملة" عن الوضع للحكومة.
وبهذا تلحق جنوب إفريقيا بتشاد وكولومبيا وتشيلي والأردن وهندوراس وتركيا، في حين كانت بوليفيا قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية حملة القصف المدمرة على قطاع غزة.
وكانت تشاد استدعت أمس الأحد القائم بأعمال سفارتها في إسرائيل، ودانت "خسارة أرواح العديد من المواطنين الأبرياء في غزة"، وأصبحت أول دولة إفريقية تتخذ هذه الخطوة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وتدعو تشاد إلى "وقف لإطلاق النار يؤدي إلى حل مستقر للقضية الفلسطينية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا بوليفيا إسرائيل قطاع غزة تشاد غزة أخبار فلسطين جنوب أفريقيا أستراليا الحرب على غزة جنوب إفريقيا بوليفيا إسرائيل قطاع غزة تشاد غزة أخبار فلسطين جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريارويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سورياوأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.