باحث في الشؤون الأمريكية: “بلينكن” ما زال يحمل الفكرة المُتعلقة بالإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض وهي دعم إسرائيل المُطلق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الباحث في الشؤون الأمريكية والعلاقات الدولية “إيهاب عباس”، أن وزير الخارجية الأمريكي لا يزال يحمل الفكرة المتعلقة بالإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض وهي دعم إسرائيل المطلق وعدم وقف إطلاق النار.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت منذ بداية الأزمة الرواية الإسرائيلية التي تقتضى بموجبها حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها بغض النظر عن ارتكاب المجازر المخالفة للقوانين الإنسانية والدولية.
وأوضح أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المحاصر، وضعها في موقف دولي محرج أمام المجتمع الدولي، باعتبارها هي الدولة التي ترعى القانون الدولي والإنساني.
أخبار قد تهمك في اليوم الـ31 من العدوان.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة 6 نوفمبر 2023 - 3:05 مساءً سلاح الجو الأردني ينفذ عملية إنزال في غزة 6 نوفمبر 2023 - 12:52 مساءًالباحث في الشؤون الأميركية والعلاقات الدولية إيهاب عباس: #بلينكن ما زال يحمل الفكرة المُتعلقة بالإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض وهي دعم #إسرائيل المُطلق وعدم وقف إطلاق النار#الحدث pic.twitter.com/cFdZ65lccP
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن تعتزم الإفراج عن جزء من شحنة قنابل معلقة لإسرائيل
ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولَين أميركي وإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تخطط قريبا للإفراج عن قنابل تزن 500 رطل (226 كلغ) والتي تعتبر جزءا من شحنة تم تجميدها في مايو بسبب مخاوف أميركية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
ومن المتوقع أن يتم إيصال 1700 قنبلة تزن 500 رطل بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية في رفح، والمتوقع اختتامها خلال أسبوعين، وفق ما نقله الموقع عن مسؤول إسرائيلي.
ونوه الموقع إلى أن الخطوة ترجح أن الإدارة الأميركية لا تشعر بالقلق إزاء استخدام إسرائيل لتلك القنابل في غزة وأن البيت الأبيض يود تخفيف الاحتقان بين بايدن والداعمين لإسرائيل بعد قراره تجميد الشحنة.
وتقول إسرائيل إنها بحاجة للقنابل في حال توسع النزاع الذي تشهده مع حزب الله في حدودها الشمالية إلى حرب واسعة النطاق، وفق أكسيوس.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الإدارة الأميركية لا تزال تراجع جزءا آخر من الشحنة المعلّقة والذي يضم 1800 قنبلة تزن 2000 رطل (907 كلغ).
وخلال الأسبوع الماضي، ظهر نتانياهو، في فيديو منتقدا بشكل غير مألوف إيقاف تزويد إسرائيل بالأسلحة، ورد البيت الأبيض مستغربا ما بدر عنه، ونجم عن ذلك "أزمة" أدت إلى إلغاء اجتماع أميركي إسرائيلي استراتيجي هام بشأن إيران، وفق ما نقله أكسيوس، وهو أمر نفاه البيت الأبيض لاحقا.
وذكر أكسيوس في تقرير الأربعاء أن الولايات المتحدة ،إسرائيل ناقشتا شحنة الأسلحة العلَّقة في اجتماع بالعاصمة واشنطن هذا الأسبوع، ضمت وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت ومسؤولين رفيعين في البيت الأبيض.
وقال المسؤولون للموقع إن الحل يكمن بفصل القنابل التي تزن 500 رطل عن بقية الشحنة المعلّقة التي تضم القنابل ذات الألفي رطل، والتي لا يزال تعليقها قائما.
وذكر مصدر للموقع أن اجتماعات واشنطن بحثت إمكانية الإفراج عن القنابل ذات الـ 500 رطل وإبقاء الأخرى مجمّدة.
وأشار المصدر إلى أن القنابل التي تزن 500 رطلا لم يكن من المفترض أن يشملها قرار التجميد، "بل تداخلت" مع القنابل الأثقل (2000 رطل) في الشحنة ذاتها.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي أن المخاوف الأساسية للبيت الأبيض "منذ اليوم الأول" كانت باستخدام إسرائيل القنابل التي تزن 2000 رطل في غزة، وهو أمر اعتبرته الإدارة "غير لائق". ورفض البيت الأبيض طلب الموقع للتعليق.
وخلال الزيارة الإسرائيلية لواشنطن، أبلغ مستشارو بايدن الوزير الإسرائيلي، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن الفيديو الذي نشره نتانياهو "أضرّ" الجهود المُوجَّهة للإفراج عن الشحنة، بحسب أكسيوس.
وقال مسؤولان أميركيان لأكسيوس إن مستشاري بايدن أخبروا ديرمر وهنغبي إن الشحنة لن يتم الإفراج عنها الآن وأن "الرئيس (بايدن) لا يتلقى أوامر من نتانياهو".