إيدج تستحوذ على 52% من أنافيا السويسرية للطائرات المستقلة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة إيدج استحواذها على أغلبية بـ 52% في شركة أنافيا السويسرية المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع أنظمة الإقلاع والهبوط العمودي متعددة الاستخدامات التي يصل وزنها إلى 750 كغم.
وتنتج أنافيا مجموعة رائدة من المروحيات دون طيار، لمهام متعددة مثل المراقبة، والاستطلاع، والتفتيش ورسم الخرائط، والشحن، والتي يمكن تعديلها لتتناسب مع مجموعة ايدج المتكاملة من القدرات الجوية والبرية والبحرية.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج منصور الملا: "يعد الاستحواذ على أغلبية في أنافيا خطوة مهمة ضمن استراتيجية إيدج لتعزيز قدراتها المتقدمة في مجال الطائرات ذاتية القيادة، حيث تعمل باتقان على توسيع محفظتها من الأنظمة والحلول متعددة المجالات، إلى جانب تعزيز صادراتها العالمية" .
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لأنافيا جون أندري يورغ: "سنعمل مع إيدج على إعادة تحديد الإمكانيات في هذا المجال الحيوي، وتقديم حلول رائدة لتلبية المتطلبات المتطورة للقطاعين العسكري والمدني، إذ تتوفر الإمكانات الكبيرة والهائلة لديها، وبينما نستكشف أوجه التعاون المشترك، نرتقي معًا في مجالنا، ونواصل الاعتماد على الخبرات الواسعة والفريدة التي شهدت تحوّل "أنافيا" السريع إلى شركة رائدة في إنتاج الطائرات المستقلة الفائقة سويسرية الصنع".
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لأنافيا، إيشان ساهغال: "نشعر بالفخر بهذه الشراكة الرائدة والانضمام إلى أسرة مجموعة إيدج، إن ذلك من شأنه أن يمكننا من تفعيل التعاون المشترك لتطوير منصات المروحيات غير المأهولة، ما يمثل علامة فارقة في الطيران المستقل، كما تعكس التزام أنافيا بدعم الابتكار التكنولوجي وإحداث ثورة في مستقبل أنظمة المروحيات غير المأهولة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش أنشأ مهبطًا للطائرات على جبل الشيخ في سوريا
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قام بإنشاء مهبط للطائرات العمودية على جبل الشيخ الواقع على الحدود السورية مع لبنان.
وحسب التقرير، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قدراتها العسكرية في الأراضي السورية المحتلة.
وفي سياق آخر، وجه رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، "طلبا إلى روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد"، الذي فر إلى روسيا عندما أطاحت به فصائل المعارضة بقيادة الشرع، في ديسمبر.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن دمشق تريد أيضا من روسيا التي دعمت الأسد خلال الحرب الأهلية في البلاد، "إعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الكرملين يعتبر الاتصالات بين موسكو ودمشق مهمة، مشيرا إلى أن الكرملين لم يعلق على التصريحات حول مطالب سوريا المزعومة من روسيا بالتعويض وتسليم الأسد.
وقال "دميتري"، بيسكوف في بيان له: من الضروري الحفاظ على حوار دائم مع السلطات السورية وروسيا ستواصل القيام بذلك.
وأضاف أن العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا متعددة الأوجه ووثيقة للغاية وهي جزء لا يتجزأ من أجندة كل من بوتين ولوكاشينكو .
وتابع: الولايات المتحدة وأوروبا تحاولان وضع العراقيل أمام صفقات الطاقة وروسيا تتخذ خطوات للحد من العواقب.
وأردف: الصحفي كارلسون لم يقدم أدلة عندما تحدث عن نوايا إدارة بايدن لاغتيال بوتين ومن الأفضل عدم الأخذ بالمعلومات غير المؤكدة.
وأتم: روسيا تقيّم الصداقة مع صربيا وبلغراد لم تطلب المساعدة من موسكو وقيادة البلاد قادرة على حل المشاكل بمفردها.