قال رئيس وزراء الأردن، بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، إن أي محاولة إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، تعتبر بمثابة إعلان حرب.

وأضاف الخصاونة، في تصريحات خلال لقاء بمجلس النواب الأردني: "استمرار العدوان الآثم على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا بد من وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، فالقانون الدولي الإنساني يحرم ويجرم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء".

وزير الخارجية الأمريكي : يجب إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دقيقة حدادا على شهداء غزة بتشريعية النواب.. ومطالب بتعديل قانون الطفل

وتابع: "كلنا على قلب رجل واحد خلف جلالة الملك، مؤسسات وأحزاب ومواطنون، في مواقفه المشرفة لنصرة القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة؛ فالأردن القوي هو الأقدر على خدمة القضية الفلسطينية، وأي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب".

واستطرد بالقول: "الحصانة لإسرائيل والصمت على انتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين يشكل ازدواجا في المعايير يندى له الجبين، والاعتداء الوحشي لم يميز بين أهداف مدنية وعسكرية وطال حتى المناطق الآمنة وسيارات الإسعاف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة بشر الخصاونة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: العثور على صاروخ مجهز للإطلاق على بعد 10 كيلومترات من تل أبيب

أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنه تم العثور على جسم يشبه الصاروخ تم تركيبه في منطقة مفتوحة في مدينة بدرس بالضفة الغربية التي تبعد 10 كيلومترات عن مطار بن غوريون.

وأشار الإعلام العبري إلى أن "أجهزة الأمن الفلسطينية عثرت في قرية بدرس في الضفة الغربية، على جسم يشبه الصاروخ، وتم تركيبه على ما يشبه قاذفة في منطقة مفتوحة".

وأضافت: "حسب البلاغ الوارد من الأجهزة الأمنية - فقد تم العثور داخل الصاروخ على مادة متفجرة وآلية تفعيل. ومن المنتظر أن يتم قريبا إحالة الصاروخ إلى الجيش الإسرائيلي لفحصه".

وتقع قرية بدرس، التي وجد فيها الصاروخ، على بعد 10 كيلومترات فقط من تل أبيب، و3 كيلومترات من الطريق السريع رقم 6، ونحو 5 كيلومترات من مدينة موديعين.

وفي عام 2023، حاولت مجموعة فلسطينية في شمال الضفة الغربية تطلق على نفسها اسم "كتيبة العياش"، كما يبدو على اسم مهندس القنابل في حركة "حماس" يحيى عياش الذي اغتالته إسرائيل، تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ على بلدات إسرائيلية ومستوطنات في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إن المقذوفات محلية الصنع ولم تحتو على حمولات متفجرة، على الرغم من أن إحداها تمكنت من التحليق لمسافة 100 متر.

ووفقا لتقرير نشرته "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين كبار في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بناء على معدل التهريب من الأردن، ستتمكن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية من إطلاق الصواريخ على إسرائيل في غضون عام.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أنه يعتقد أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي متورطتان في عملية التهريب، وأضافت أنه يتم نقل المتفجرات والأموال وقدرات صنع القنابل من لبنان إلى الضفة الغربية عبر الأردن، بتوجيه من إيران.

وأضاف التقرير أن عمليات الجيش الإسرائيلي في طولكرم وقلقيلية بالضفة الغربية مرتبطة بمحاولات تهريب صواريخ أكثر تطورا عبر الأردن.

مقالات مشابهة

  • شهيد وعشرات المعتقلين الفلسطينيين خلال اقتحامات صهيونية بالضفة
  • حماس بعد إعلان ترامب فوزه: على واشنطن "وقف الدعم الأعمى" لإسرائيل  
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • حماس بعد إعلان فوز ترامب: على واشنطن “وقف الدعم الأعمى” لإسرائيل
  • قبل إعلان نتائج الانتخابات..47 مدعياً عاماً في أمريكا يحذرون من العنف
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بمدن الضفة
  • شهيد ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت عددًا من الفلسطينيين بخان يونس
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • إعلام عبري: العثور على صاروخ مجهز للإطلاق على بعد 10 كيلومترات من تل أبيب