مقتل مذيع فلبيني وسرقته أثناء بث مباشر على فيسبوك
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وكالات
لقى مذيع راديو مصرعه خلال بث على الهواء مباشرة عبر فيسبوك، بعدما أطلق شخص النار عليه داخل الاستوديو الذي كان في بيته، جنوبي الفلبين.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الإثنين، بأن المتابعين للبث المباشر شاهدوا عملية القتل، حيث ادعى شخص أنه من المستمعين للبرنامج، وتمكن من دخول الاستوديو ثم أطلق رصاصتين على المذيع خوان خومالون.
وقالت الشرطة الفلبينية، إن منفذ الهجوم “سرق قلادة ذهبية” كان يرتديها الصحفي، قبل أن يلوذ بالفرار، رفقة شخص كان بانتظاره خارج منزل خومالون في بلدة كالامبا بولاية ميساميس أوتشيدنتال جنوبي البلاد.
والجدير بالذكر أن السلطات بدأت تحقيقًا حول دوافع الهجوم، وما إذا كان له علاقة بعمل خواملون كصحفي، في بلد يعد واحدًا من أخطر البلدان التي يعمل فيها الصحفيون في العالم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مقتل “حارق المصحف” رميا بالرصاص في السويد
الثورة نت/..
قُتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 عاماً) الذي ارتكب جريمة إحراقه المصحف الكريم، وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وبحسب ما ذكرت الشرطة السويدية، فإن موميكا قُتل وجرى توقيف عدة مشتبهين، إضافة إلى نصب طوق أمني في منطقة مسرح الجريمة.
وقالت صحيفة “داغنسنيهتر” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب)، قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018، وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات في خضم عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأدت عمليات إحراق القرآن إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية، كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي، إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى مقتله عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، إذ مددت إقامته العام الماضي لعام واحد، وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه.
وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءً دائماً دون نتيجة.