"الري" تدشن مشروع لنقل وإزالة المخلفات الزراعية بالأحساء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دشنت المؤسسة العامة للري، عقد نظافة ونقل وإزالة المخلفات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأوضح رئيس المؤسسة د. فؤاد آل الشيخ مبارك، أن هذا المشروع سيُسهم في الارتقاء بنظافة الواحة الزراعية بالأحساء، مشيرًا إلى أن ملف نظافة الواحات الزراعية والمحافظة عليها من الملفات ذات الأهمية لدى المؤسسة.
أخبار متعلقة مع قرب الإطلاق الفعلي.. طرق الحصول على تذاكر مشروع حافلات مكة80 مشاركًا في التعرف على مسار الطيور المهاجرة بالأحساء"ذاكرة الرياض" مشروع لحصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين
المشروع سينعكس إيجابًا على الواحة الزراعية بمحافظة الأحساء. - اليوم
وأكد أهمية التعاون من الجميع للوصول للهدف المنشود من هذه المشاريع، وعلى رأسهم المزارعين ورواد الواحة الزراعية من خلال رمي المخلفات الزراعية في الحاويات المخصصة لذلك.
من جهته أفاد نائب الرئيس للعمليات بالمؤسسة م. سفيان بودي، أن تدشين هذا المشروع هو امتداد لعدة مشاريع قامت بها المؤسسة، للحفاظ على نظافة البيئة في نطاق عمل المؤسسة، وبين أن دخول هذا العقد حيز التنفيذ سينعكس إيجابًا على الواحة الزراعية بمحافظة الأحساء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء مخلفات زراعية الاحساء زراعة مشروع تنفيذ الري
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟