الوشمي: 25 دولة شاركت في جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الله بن صالح الوشمى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمى للغة العربيه مشاركة ٢٥ دوله فى الدورة الثانيه لجائزة المجمع.
جاء ذلك فى الكلمه التى ألقاها أمس فى حفل تكريم الفائزين الذى أقيم بمدينة الرياض .
وقال أن الدورة الثانية للجائزة حظيت بإقبال مشهود، وتميزت بمُشاركات واسعة؛ إذ استقبلت ما يزيد عن (750) مُشاركة من المعتنين باللُّغة العربية ومجالاتها المُختلفة مما يؤكد القيمة العالية للجائزة، وما لقيته من اهتمام، ومُتابعة، وتفاعل كبير على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن إقامة حفل تكريم الفائزين بـ (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية في دورتها الثانية " برعايةً صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع يؤكد الإهتمام بهذا الحدث العلمى .
وأضاف الأمين العام أن تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية يجسد اهتمام المملكة العربية السعودية، وعنايتها بلغتنا العربية، وسعيها الدؤوب لتمكينها ونشرها في الدّاخل والخارج؛ وهو ما يُعزِّز نشر المعرفة، والوعي باللّغة العربية، ويحقق أهداف رؤية السعودية 2030.
وأشار إلى أن تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، في فروع الجائزة الأربعة، وهي: (تعليم اللُّغة العربية وتعلّمها، وحوسبة اللُّغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية)، يعد ثمرة من ثمرات هذه الجهود الكبيرة والمُقدّرة لخدمة اللغة العربية.
وقال الوشمى أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تمثل إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربية، وتعزيز حضورها، وتكريم المُتميزين فيها، وتقدير جميع المُختصين المعنيين بها، وذلك بمعايير رصينة، تتمثل في : (الإبداع والابتكار، والتميز في الإنتاج، والشمولية، وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المُتحقق).
وتقدم الأمين العام المجمع الملك سلمان العالمى للغة العربيه فى نهاية كلمته بالشكر للقيادة السعوديه الرشيدة على ما توليه من عناية ورعاية للّغة العربية، ولسمو وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية على دعمه المستمر ولمجلس أمناء المجمع الموقر، وللعلماء الكرام في لجان التحكيم، ولشركاء النجاح الدائمين في برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك سلمان العالمي للغة العربية مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.