خبير سياسي: هناك معوقات فنية وتقنية تمنع استخدام النووي في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الوزير الإسرائلي بضرب غزة النووية تعكس طبيعته المتطرفة، ويعكس رسائل مهمة جدا لابد من النظر إليها، بالإضافة إلى أنه تصريح صادم جدا لمبادئ الأخلاق.
تفكير وزراء إسرائيل متطرفوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أنه بالرغم من النفي لكن هذا التصريح يعكس كيف يفكر الوزراء الإسرائيليون في التعامل مع قطاع غزة، وكيف يرون أنها جهنم، ولا يوجد فرصة لاستخدام السلاح النووي على أرض الواقع لأن أول المتضررين سيكون إسرائيل، وهناك كثير من المعوقات الفنية والتقنية التي تمنع استخدام النووي في هذه المساحة.
وأشار إلى أن الرجوع في هذا التصريح لا يقلل من خطورة ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائلي مع المدنيين في غزة، ويجب وقف إطلاق النار حتى حل القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الوقت مناسب لانتخاب رئيس للبنان وبلورة صورة للدولة الحقيقية
قال الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن حديث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن ضرورة انتخاب رئيس للبنان، ينبع من الحرص على لبنان وما تبقى منه كدولة، لا سيما وأنه يعيش أزمة كبرى منذ الثورة في 2019 وصولًا إلى أزمة كورونا وما تبعها من ثم جاء الفراغ الرئاسي «ليزيد الطين بلة»، ثم جاءت الحرب لكي تكون «الشعرة التي تقسم ظهر البعير».
وقت ملائم لعودة لبنان كدولةوشدد «موسى» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الوقت الحالي ملائم جدًا للعودة بلبنان إلى «لبنان الدولة» وإلى «اتفاق الطائف» ووثيقة الوفاق الوطني والدستور الذي يحمي الجميع، وإنطاقا من الحفاظ على الدستور، فلابد من استغنام اللحظة الحالية لانتخاب رئيسًا للبلاد، الذي سيشكل عنوان لبعث الثقة في الداخل والخارج وبلورة صورة الدولة الحقيقة، وعودة الدولة جيشًا وكفاءة واقتصادًا وحضورًا بين الشرق والغرب، ليكون للبنان «صولة وجولة» بعد غياب تام منذ فترة طويلة.
وأكد أستاذ الاقتصاد السياسي على أن لبنان اليوم بحاجة إلى إطلالة جديدة على العرب والعالم، ويجب أن يكن عنوان هذه الإطلالة «العودة إلى الحياة الدستورية» وخلق دماء جديدة في المكون اللبناني ككل تبدأ من انتخاب رئيسًا للبلاد.
لحظ مواتية لكل الفرقاءولفت إلى أن الأن اللحظة مواتية لكل الفرقاء للالتقاط النفس من خلال البحث عن الصيغة الأفضل للعودة إلى الدولة الذي يجب أن يكون عنوانها الرئيس، الذي سيكون اللبنة الأساسية في مسيرة الألف ميل، ولا بد أن ينبثق عن هذا الرئيس سلطة سياسة جديدة وحكومة جديدة وإدارات جديدة قادرة على خلق الثقة والمناخ المواتية لعودة لبنان وحضوره.
وأشار إلى أن اللحظة الحالية إيجابية على كل المقاييس، وأن لبنان حاليًا في لحظة احتضان وطني، وعلى جميع الفرقاء التقاطها.