الحرية لأبي.. دياز يستثمر تسجيله لليفربول ويتوسل لإطلاق سراح والده المختطف
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استثمر لويس دياز لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم تسجيله هدف التعادل أمام لوتون تاون، وكشف عن نداء عاطفي لإطلاق سراح والده المختطف في كولومبيا.
وكان والدا دياز قد تعرضا للاختطاف تحت تهديد السلاح في كولومبيا قبل أيام، وجرى العثور على والدته بينما لا يزال والده مفقودا.
ويقف جيش التحرير الوطني في كولومبيا، وهو منظمة حرب عصابات يسارية، وراء عملية الاختطاف.
لوتون تاون الصاعد الجديد يسجل هدف التقدم في شباك ليفربول#ليفربول_لوتون_تاون #الدوري_الإنجليزي_الممتاز pic.twitter.com/MekRPOB3cH
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 5, 2023
وأطلق دياز النداء العاطفي عقب مشاركته من مقعد البدلاء وتسجيل هدف التعادل 1-1 لليفربول في شباك لوتون تاون في الثواني الأخيرة من مباراة الفريقين أمس الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلال احتفال دياز (26 عاما) بتسجيل الهدف، كشف عن قميص يحمل عبارة "الحرية لأبي" وبعدها أطلق منشورا عبر حسابه بتطبيق إنستغرام.
برأسية جميلة… لويس دياز يدرك التعادل أمام لوتون تاون في الأنفاس الأخيرة ⚽️????#لوتون_ليفربول pic.twitter.com/m0RWVjbSeg
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) November 5, 2023
وذكر دياز في منشوره "اليوم لا يتحدث إليكم لاعب كرة القدم، بل يتحدث إليكم اليوم لوتشو دياز، نجل لويس مانويل دياز".
وأضاف "ماني، والدي، عامل لا يكل، ويشكل دعامة للعائلة وقد تعرض للاختطاف… أطلب من جيش التحرير الوطني الإفراج الفوري عن والدي، وأنادي المنظمات الدولية بالعمل سويا من أجل تحريره".
وتابع دياز "في كل ثانية وفي كل دقيقة تتزايد معاناتنا. والدتي وإخوتي وأنا، نشعر باليأس والضيق وليس لدينا كلمات تصف ما نشعر به. المعاناة ستنتهي فقط عند عودته إلينا. أتوسل إليكم أن تطلقوا سراحه على الفور، احتراما لنزاهته ولإنهاء هذا الانتظار المؤلم بأسرع شكل ممكن".
وتابع في المنشور الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" "باسم الحب والرحمة، نطالبكم بإعادة النظر في أفعالكم والسماح لنا باستعادته".
وأضاف "أشكر الكولومبيين والمجتمع الدولي على الدعم الذي حظينا به، شكرا لكل مظاهر المودة والتضامن في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه العديد من العائلات في بلدي كولومبيا".
وشارك دياز من مقعد البدلاء في الدقيقة 83 من مباراة أمس، وهي المشاركة الأولى له منذ حادث اختطاف والديه في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لوتون تاون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.