رئيس تنشيط السياحة ينفى ما تردد حول وجود حظر سفر أوروبي إلى مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن المنافسة بين المقاصد السياحية المختلفة في الشرق الأوسط تدعم الحركة الى مصر، وهناك تعاون بين تلك المقاصد لزيادة الحركة السياحية على المنطقة ككل، نافيا ما تردد حول وجود حظر سفر أوروبي إلى مصر، بل على العكس فإن منظمي الرحلات مهتمون باستمرار التفويج لمصر كاملة بلا استثناء "وادي النيل والشريط الساحلي وجنوب سيناء" ولم يحدث أية تغييرات في نصائح السفر.
واشار قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الوفد المصري المشارك في معرض السفر العالمي WTM لندن، برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، سوف يجري اليوم عددا من اللقاءات المهنية على هامش المعرض مع منظمي الرحلات والإعلامية مع مختلف وسائل الإعلام الدولية المشاركة .
وأضاف القاضي، أن الوفد المصري سوف يستغل الحضور الإعلامي المكثف من مختلف دول العالم في شرح حقيقة الأوضاع في مصر، وتحديد المستهدفات السياحية لمصر من المشروعات الجديدة، عبر استعراض طبيعة الاستراتيجية المصرية للسياحة، وكذا سوف يتناول الوزير الحزم التحفيزية للطيران السياحي الوافد لمصر، والتعديلات الجديدة التي طرأت عليها.
وأشار القاضي، إلى أن برنامج التحفيز الجديد للطيران السياحي يتضمن مميزات خاصة للرحلات المتجهة إلى شرم الشيخ، مع تقليل معدل الحمولة الى 60% ودفع 500 دولار نقدية على أي رحلة لشرم الشيخ، لافتا إلى أنه كان يفترض الانتهاء من البرنامج الجديد لتحفيز الطيران السياحي في أكتوبر الماضي، ولكن تأخر طرحه لإجراء بعض التعديلات عليه وفقا للأحداث المحيطة.
وكشف عن وجود مفاوضات مع شركات طيران جديدة لتسيير رحلات إلى مصر، وكذا نقاط جديدة للشركات المتواجدة بالفعل مثل شركة "ويز إير" التي أعلنت الأسبوع الماضي عن تسيير رحلات جديدة من انجلترا ودبي إلى مصر، وكذلك شركة إيزي جيت التي ستسير من إنجلترا إلى مصر، ومن بروكسل في بلجيكا الى شرم الشيخ، والخطوط البريطانية من لندن الى شرم الشيخ، وهذا يعني أن مصر مازالت المقصد الرابح لمنظمي الرحلات.
وأكد القاضي، صعوبة التكهن بالوضع السياحي خلال الفترة المقبلة، ولكن قيادات وزارة السياحة تقوم بجولات مكوكية لكافة الأسواق المصدرة للحركة منذ 9 أكتوبر الماضي، موضحا أنه عقب بدء الأحداث الحالية تم التحرك بجميع الاسواق والتحدث مع منظمي الرحلات بشكل يومي، كما سيقوم الوزير أحمد عيسى بزيارة ألمانيا عقب انتهاء فعاليات بورصة لندن، وذلك لمقابلة صناع القرار السياحي الألماني، وطمأنتهم على الأوضاع بمصر، ثم بعدها يتوجه الى بولندا، وكان قبل انطلاق المعرض الإنجليزي زار إيطاليا لنفس السبب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)