الخارجية الروسية تؤيد عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها اليوم الاثنين، إن روسيا تؤيد العمل الجماعي لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي.
وأضاف البيان: "على خلفية التصعيد غير المسبوق للعنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتزايد الدعوات إلى العمل الجماعي لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "المهمة الأولوية هي الإنهاء السريع للأعمال القتالية في غزة، وضمان حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية اللازمة للمحتاجين، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وفي حالة العكس سنواجه مخاطر التطرف وزيادة النشاط الإرهابي وخطر توسيع جغرافية الصراع".
وتابعت الوزارة في بيانها: "لا يمكن السماح للقوى الخارجية باستغلال المواجهة الفلسطينية- الإسرائيلية الجارية لكسر هذه الاتجاهات الإيجابية وإغراق المنطقة في الفوضى. لا شك في مشاركة وتعاضد دول المنطقة، إلى جانب الإرادة السياسية للفلسطينيين والإسرائيليين للتفاوض على مجموعة من قضايا الوضع النهائي، هي شرط أساسي لاستئناف عملية سلام شاملة في الشرق الأوسط. يجب البدء حالا في تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. يجب كبح جماح الطرفين عن اتخاذ إجراءات أحادية، بما في ذلك الاستيلاء الاستيطاني على مناطق في الضفة الغربية، وانتهاك حرمة المقدسات في القدس، والتحريض على العنف والإرهاب. المطلوب بشكل خاص في الظروف الحالية هو توفير الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والذي ينص على الاعتراف بإسرائيل والتوصل إلى حل تفاوضي لمجموعة من قضايا الوضع النهائي".
وأشارت الخارجية الروسية إلى ضرورة الاستفادة من تجربة التعاون المكتسبة في إطار عملية مدريد التي انطلقت في أكتوبر 1991.
وقال بيان الخارجية: "في ذلك الوقت، تم اتباع نهج شامل لإيجاد سبل للتغلب على التحديات الإقليمية، وتم بناء حوار مباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتم تأسيس مفاوضات متعددة الأطراف حول القضايا الأساسية المتعلقة بالأمن واللاجئين والاقتصاد وتوزيع موارد المياه".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة فی الشرق الأوسط فی ذلک
إقرأ أيضاً:
مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة
جنيف-رويترز
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أمس الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد صراع استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والذي خلف دمارا هائلا في قطاع غزة وأسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز "بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس".
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر أيلول الماضي عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.