ليبيا – قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبد الله الكبير، إن ليبيا لا تعاني فقط من الفساد بل من النهب المنظم للمال العام، وهو تشخيص قدمه المبعوث الأممي الأسبق، غسان سلامة، ويعطي صورة مصغرة عما يجري في ليبيا.

الكبير وفي حديث مع “أصوات مغاربية”،أضاف:”موقف الدول والهيئات الدولية بخصوص رفضها إرجاع الأموال والأصول المجمدة لديها صحيح ويساهم في حماية المال العام الليبي”.

وأفاد الكبير بأن ليبيا لا تتوفر في الظرف الراهن على أية ضمانات تسمح بحماية هذه الأموال المحتجزة في الخارج من ممارسات الفساد المنتشرة وسط العديد من المؤسسات الرسمية وخارجها.

واعتبر الكبير أن ليبيا ليست في حاجة إلى هذه الأموال في الظروف الراهن على اعتبار أن مداخيلها من النفط تكفيها لسد جميع حاجياتها الأساسية، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة الوضعية الأمنية والسياسية التي عرفتها منذ أزيد عشر سنوات فهي لم تواجه أية أزمة متعلقة بالغذاء أو نقائص أخرى كما حدث في بعض البلدان الأخرى، ما يعني أن قدراتها المالية مريحة إلى حد بعيد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رغم اهميته الاقتصادية.. زراعة القطن تعاني في العراق: هل ستندثر ؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم أهميته الاقتصادية واستخداماته المتعددة في الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، الا ان زراعة القطن لم تتلقى حيزا ضمن الخطة الزراعية الموسمية لسنوات طويلة.

وقال مدير عام دائرة زراعة محافظة واسط جنوبي العراق، أركان الشمري، إن "القطن محصول صيفي، ومنذ أكثر من تسع سنوات لا توجد خطة زراعية لزراعة القطن"، مبينا ان "هناك عدة أسباب أدت إلى اندثار زراعة القطن، في مقدمتها الجفاف وندرة المياه".

وأشار الشمري، إلى "إمكانية أن يحتل العراق مراتب متقدمة، لو توفرت العوامل المساعدة لتنمية قطاع زراعة القطن، حيث إنه لغاية الآن لا توجد منافذ تسويقية مستقرة لمحصول القطن في العراق، وكان في السابق يتم استلام المحصول من المزارعين من خلال معامل النسيج ومعامل الزيوت، إلا أن إنتاج هذه المعامل متوقف منذ سنوات".

وأوضح، أن "فترة وجود المحصول في الأرض طويلة جداً، فهو يزرع في نهاية شهر شباط، ويبقى في الأرض إلى شهر كانون الأول، وهي فترة طويلة جداً قياساً بالمواسم الزراعية، لأنها تعمل على إجهاد واستنزاف جودة ومواد التربة".

وأكد الشمري، "عزوف الفلاحين عن زراعة محصول القطن، بسبب تكلفة إنتاجه العالية، وكثرة الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها المحصول، لكنه في السابق كان من بين أهم المحاصيل في العراق، وكانت محافظة واسط وحدها تزرع حوالي 15 ألف دونم بكميات إنتاج عالية".

وتعتبر مناطق شمال العراق حاليا المرتكز الرئيس لزراعة القطن، إذ يقوم المزارعون بالاتفاق مع جهات تسويق خاصة قبل قطاف المحصول والاتفاق على السعر، ما يمنح المزارعين أريحية في الزراعة التي تستمر على مدار عدة أشهر.

مقالات مشابهة

  • المستشار “صالح” يبحث مع “الكبير” و نائبه مستجدات توحيد المصرف المركزي
  • توحيد المركزي والميزانية الموحدة.. محاور لقاء «عقيلة» بـ«الكبير» ونائبه
  • لجنة مكافحة الفساد في واسط تصدر بيانا: ماضون في عملنا
  • مجلس الدولة يشارك بجلسة حوارية من تنظيم البعثة الليبية الدائمة في جنيف
  • رغم اهميته الاقتصادية.. زراعة القطن تعاني في العراق: هل ستندثر ؟
  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • ماذا نفعل بالإسلاميين في السودان؟ حجم الأموال والممتلكات المنهوبة من قبل الإسلاميين في السودان وآليات تتبعها واستردادها
  • الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا
  • “الكبير” يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الوضع الاقتصادي في ليبيا
  •  بدعوة من جامعة اكسفورد.. «الكبير» يجتمع مع عشرين محافظاً للبنوك المركزية الافريقية