قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الأزهر الشريف دائما هو ملاذ الأمة وحسها الذي يناديه إذا اشتدت الأمور، وها نحن اليوم في مناسبة من تلك المناسبات، فالمحرقة التي تدور في غزة حاليا وحشية وجريمة كبيرة ، وكل من نراه من مذابح يعود إلى الاحتلال الإسرائيلي في الأصل.

دور المؤسسات الدينية

وأضاف الفقي خلال مؤتمر الملتقي الفقهي الرابع لدور المؤسسات الدينية لدعم القضية الفلسطينية، «أنا انتمني إلى عائلة توقر الأزهر والأزهرين وتراهم نخبة الزمان، وأنا من محافظة البحيرة، وهي محافظة الأئمة المجددين مثل الإمام محمد عبده وغيره».

الأزهر الشريف والقضية الفلسطينية

وأوضح الفقي بأنه عاصر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وكان صارما للغاية، وكان الرئيس الراحل مبارك شديد الإعجاب بصرامته في الحق، وذلك هو الأزهر الشريف وعلمائه، كما وصف شيخ الأزهر بأنه رجل صلب في الحق ونحن نعتز به، وأنا على يقين أن وقفته مع الفلسطنيين هي وقفة حق، والعلاقة بين الإعلام والإفتاء علاقة وثيقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف مصطفى الفقي الأزهر دور المؤسسات الدينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً

كشف جناح “الأزهر الشريف” في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” لزواره هذا العام عن “نسخة فريدة من المصحف الشريف، حيث استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عاما”.

وبحسب بوابة “الأهرام” المصرية، قال “الأزهر الشريف”: ” بزخارف فنية شاملة وتصميم يعتمد على “خط الملك فؤاد” الذي تم تجديده آليًا باستخدام برنامج حاسوبي خاص”.

وقالت بوابة “الأهرام” إن “هذا التجديد يعتمد على كتابات الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى عام 1916، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تُعتبر من أروع قواعد الخط في العالم الإسلامي. وقد استُخدمت هذه القاعدة في أول مصحف أصيل طُبع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة عام 1342هـ/1924م، الذي تميز بجماله الفائق”.

ووفق الصحيفة، ذكر الأزهر أنه “استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عامًا، واستُخدمت فيه زخارف هندسية مُستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي تعود إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مراعاة الألوان المُستخدمة في التذهيب والزخرفة. وقد طُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المُعمر المصنوع من القطن الخالص والخالي من الأحماض، وذلك للحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترة طويلة.”

وبحسب الأزهر، “استخدمت تقنية رقمية مخصصة لمحاكاة الألوان الطبيعية الموجودة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومُحاكاة الذهب الحقيقي بجودة عالية باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية، التي تُسهم في الحفاظ على جودة الألوان ورونقها لأكثر من مئة عام، وفقًا للتجارب المعملية، أما بالنسبة للبطانة الداخلية للمصحف، فقد تم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي من المخطوطات الفنية الإسلامية، إذ استُخدمت الأنماط الزخرفية النباتية”.

هذا ووفق لـ”الأزهر”، “صُنع غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الخالص المدبوغ نباتيا، وتم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على غرار المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، باستخدام الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي”.

استغرق العمل عليه 20 عاما بوزن 35 كيلو… الأزهر يكشف لأول مرة عن مصحف فريد بزخرفة فنية شاملة تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد#زائد pic.twitter.com/q6AAFL66OM

— زائد (@Zaaedegy) January 25, 2025

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية
  • مصطفى الفقي لـ “صدى البلد”: مصر متمسكة بثوابت القضية الفلسطينية.. وحديث ترامب بالونات اختبار
  • ندوة "فلسطين.. تاريخ أمة ونضال شعب" بجناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب
  • ندوة بجناح الأزهر: مصر لا تزال هي الصخرة الصلبة الداعمة للقضية الفلسطينية
  • استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
  • مصطفى الفقي: مصر صامدة رغم التحديات.. ومتمسكة بالقضية الفلسطينية
  • انطلاق ندوة مناقشة كتاب في قلب اللحظة بحضور مصطفى الفقي
  • مصطفى الفقي لمصراوي: تصريح ترمب بتهجير أهالي غزة استفزاز.. وهؤلاء وراء خطته
  • وكيل الأزهر الشريف يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • غدا "يوم في حب الوطن" بجناح الأزهر الشريف