قال الدكتور جهاد الحرازين، محلل سياسي فلسطيني وأستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لازالت تعيش في أوهام كبيرة وتضع أهدافا غير قابلة للتنفيذ رغم كل الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

حكومة نتنياهو تشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين

وأضاف محلل سياسي فلسطيني وأستاذ العلوم السياسية في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن حكومة نتنياهو تشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين وليس لديها خطة محتملة أو موضوعة لتنفيذ الأهداف التي تزعم أنها تريدها مثل القضاء على حركة حماس أو تحرير الرهائن.

حركة حماس ليست أشخاصا ولكنها فكرة موجودة بين المواطنين

وتابع محلل سياسي فلسطيني وأستاذ العلوم السياسية، «بالنسبة للقضاء على حركة حماس، فهذه الحركة ليست أشخاصا ولكنها فكرة موجودة بين المواطنين أو الخارج وأكثر من مكان، وبالتالي فإن نتنياهو عندما وضع هذا الهدف البعيد كان يستهدف إتاحة لنفسه أكبر وقت لارتكاب المزيد من المجازر وإيقاع أكبر عدد من الشهداء والضحايا الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية».

أهداف نتنياهو في قطاع غزة عبارة عن أطفال ونساء وشيوخ

وأكد محلل سياسي فلسطيني وأستاذ العلوم السياسية على أن بنك أهداف نتنياهو في قطاع غزة عبارة عن أطفال ونساء وشيوخ والأعيان المدنية والثقافية والطبية والدينية، وما يتعلق باستعادة الأسرى الإسرائيليين، فإن نتنياهو لم ينجح فيه حتى اللحظة منذ شهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكومة بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو فلسطين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع

قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، مساء اليوم الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، إنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة .

وأضاف الحية في كلمة مصورة :" أن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية".

أبرز ما جاء في كلمة القيادي بحركة حماس خليل الحية

 الحية: شعبنا وأهلنا في غزة الصابرين الطاهرين، تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان.

 الحية: إن تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم. 

 الحية: حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون. لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء.

 الحية: يا أبناء كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات "حجارة داود" إفشال ما يسمى "عربات جدعون" أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم. 

 الحية: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا. 

الحية: شعبنا العزيز المعطاء، بجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.

 الحية: خضنا مفاوضات شاقة، نضع فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيينا، وقدمنا في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا. 

 الحية: في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الصهيوني، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف.

 الحية: جاء ذلك في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون لنا ملاحظات على ما توصلنا إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.

الحية: يصرّ العدو على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.  

 الحية: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب. 

 الحية: نقول بوضوح: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية. 

 الحية: نرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة. 

 الحية: الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب. 

 الحية: أمتنا العربية والإسلامية، إن شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس. 

 الحية: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.

 الحية: أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة؟

 الحية: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني. كما ندعو جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة.

 الحية: ونخصُ شعوبَنا العربية والإسلامية وبالتحديد في الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

 الحية: إن فلسطين تناديكم، غزةُ وأهلُها يناشدون فيكم نخوةَ العرب وأصالةَ الإسلام، وينتظرون منكم فعلاً لا قولاً، فالصمتُ اليوم جريمة وليس عجزاً.

 الحية: وإلى علماء هذه الأمةِ وأحرارِها:
إن حرائرَ غزةَ يستنجدون بكم، زوجاتُ وأمهاتُ وأخواتُ الشهداءِ يحملنَ الأواني الفارغةَ، ويبحثنَ عن بعضِ لُقيماتٍ من طعام لأطفالهنّ، ويتحملنَ في سبيل ذلك كلَّ أنواعِ المشقةِ والإذلال حتى الموت، فيما هذا العدوُ المجرمُ يُمعنُ في القتل والإهانة، أما سمعتم صراخَهُنَّ واإسلاماه!

 الحية: إنَّ الأمانةَ في أعناق علماءِ هذه الأمة كبيرةٌ وعظيمة؛ لذا فإننا ندعو علماءَ أمتِنا لأخذِ دورهم الحقيقيِ في قيادة الجماهير لمواجهة هذا العدو المجرم.

 الحية: أهلَنا في الأردن، أرضَ الحشد والرباط
يتطلعُ لكم شعبُنا بكثير من الأمل والأخوّة، كما جدتم بأرواحكم ودمائكم، وارتقى شهداؤكم على حدود فلسطين، أن تواصلوا هبتكم الشعبية، وتكثفوا جهودكم لتوقفوا هذه الجريمةَ البشعة، ضد أشقائكم ومقدساتكم، وتمنعوا اليمينَ الصهيوني من تحقيقِ مخططه بالوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى.

 الحية: أشقاءَنا في مصرَ الكنانة، 
نخاطبكم بمكانة مصرَ السياسيةِ والاجتماعيةِ في أمتنا، وفي الساحةِ الدولية، وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم وإخوانكم في غزة. 
يا أهلَ مصر، يا قادةَ مصر، يا جيشَ مصر وعشائرَها وقبائلَها وعلماءَها وأزهرَها وكنائسَها ونخبَها: 
أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم؟! إن الاحتلال قد حوّل معبر رفح ، معبراً للموت والقتل والتجويع، لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا، بعد أن كان شريانَ حياة لشعبنا؛ لذا نتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة.

 الحية: أمتَنا العزيزةَ، أحرارَ العالم، 
نقف باعتزاز أمام المبادرات الكريمة، ونخص هنا: الإسنادَ العسكريَ والشعبيَ في اليمن الشقيق، وكذلك المبادراتِ المهمةِ والفعالةِ من الحراك العالمي، إلى المسيرِ البريِّ والبحريِّ، وسفينة مادلين وحنظلة، والمسيرةَ العالميةَ نحو غزة، وقافلةَ الصمودِ الأولى التي خرجت من تونسَ والجزائر وليبيا، وساندتْها مجموعاتٌ من دولٍ أخرى. كلُ أولئك رفضوا جرائم الاحتلال، وقرروا كسرَ حالةِ العجز، ليقولوا نحن معكم يا أهل غزة، ولا مستحيل مع الإرادة.
 

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة الأكثر قراءة تقارير إسرائيلية : حماس سترد بإيجابية على المقترح الجديد مفوض الأونروا : التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة تواطؤ فتوح: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الرئيس عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع كسلاح إبادة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بالمتغيرات
  • بينيت: حكومة نتنياهو انهارت سياسيا وإعلاميا ويجب تغييرها فورا
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة في غزة (شاهد)
  • حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع
  • محلل سياسي: الجيش المصري الوحيد الواقف على قدمه في المنطقة الآن
  • دمار ينتظر أطفال غزة .. محلل فلسطيني: سنسجل 200 حالة وفاة يوميا
  • محلل سياسي: تغير في موقف واشنطن يُنذر بمسار جديد في ليبيا
  • محلل سياسي: المملكة تدعم الحلول السياسية بسوريا وتقف مع شعبها