جامعة الجزائر2 تُسلط الضوء على إستخدام الأطفال للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظمت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الجزائر 2، بالتعاون مع
المنتدى الوطني للطفل لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري، ملتقى وطني حول “ثقافة الطفل الجزائري في عهد الرقمنة”.
وحسب بيان لجامعة الجزائر 2، شارك في هذا المنتدى والذي إنطلق أمس الأحد، أساتذة ومختصين من مختلف جامعات الوطن، و ذلك بقاعة المحاضرات الكبرى ببوزريعة.
وإفتتح فعاليات الملتقى رئيسة المنتدى الوطني للطفل لأكاديمية المجتمع الوطني الجزائري، الدكتورة زهرة بوكعولة، والتي أبرزت في كلمة لها، دور الأسرة والمدرسة والجامعة ومؤسسات المجتمع المدني في النهوض بأوضاع الطفولة وحمايتها في ظل التطور. وتمكين الأطفال من الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
كما قدم عميد كلية العلوم الاجتماعية، البروفيسور نبيل بحري، كلمة أشار من خلالها إلى أهمية تناول موضوع الطفل من قبل المختصين في المجال في ظل التطور التكنولوجي والرقمي الحاصل.
وثمن المكلف بتسير شؤون إدارة جامعة الجزائر 2، البروفيسور صالح لعبودي، من جهته، موضوع الملتقى. مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة الاستخدام الايجابي و الآمن للفضاء الرقمي. معلنا بعد ذلك عن الافتتاح الرسمي لأشغال الملتقى.
لتستهل بعد ذلك أشغال الملتقى بمحاضرة افتتاحية قدمها الدكتور عبد الحميد كرود خبير في العلاقات الدولية حول “الطفولة و الاجرام الرقمي”.
وأشار البيان، إلى أن الملتقى يتناول عدة محاور منها تفاعل الأطفال مع العالم الرقمي، وأدوات التعلم في مجتمع المعلومات. وكذا أثر التكنولوجيا الرقمية على العملية التعليمية عند الطفل. وأثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للطفل.
بالإضافة إلى دور الأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي. والجرائم الالكترونية الموجهة ضد الطفولة، وآليات حماية الأطفال من المخاطر في العالم الرقمي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ثقافة الإسكندرية تحتفل بعيد الطفولة بمدينة بشاير الخير
نظم فرع ثقافة الإسكندرية، مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية، بمدينة بشاير الخير (٣-٥)، احتفالا بعيد الطفولة، ضمن المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات" الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وشهدت مدرسة محمد محمود حربي الابتدائية لقاء بعنوان "نجوم مضيئة" تحدثت خلاله عبير عمرو، مسئول العلاقات العامة، عن أهم حقوق الطفل، ودور الدولة في تمكينهم ورعايتهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية.
أعقب ذلك ورشة حكي، تناولت خلالها مروة الحمامصي، أخصائي ثقافي، التجربة المصرية التي من خلالها وصل أطفال مصر إلى العالمية وهي صناعة النسيج اليدوي بقرية الحرانية التي بدأها الفنان رمسيس ويصا وزوجته صوفي منذ عام ١٩٥٢، بتعليم الأطفال صناعة النول من صوف الأغنام وصباغته بالنباتات الطبيعية لإنتاج سجاد يحمل مظاهر الطبيعة الريفية المصرية.
واختتمت حديثها موضحة كيف ساهم هذا المشروع في تمكين أهل القرية وخاصة الأطفال فنيا واقتصاديا واجتماعيا.
بجانب ذلك قدمت ورشة تصميم لوحة بمناسبة عيد الطفولة باستخدام ورق الكوريشه السوليفان الملون والألوان الفلوماستر تدريب الفنانتين رانيا محمد وسلمى الوقدي.
واختتم اليوم بفقرة قراءة واطلاع بالمكتبة المتنقلة، وتوزيع هدايا عينية على الأطفال، وذلك بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة ومديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
جاءت الفعاليات بحضور إبراهيم محمد، رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بادارة غرب التعليمية، ونادية حسن، مدير المدرسة.
فعاليات المشروع الثقافي بالإسكان البديل تنفذ بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية، وتأتي استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري تحقيقا للعدالة الثقافية بين أبناء أحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات.