الصحة: الكويت الأولى عربيا بمكافحة الإيدز في مؤشرات برنامج الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الايدز الدكتور المنذر الحساوي ان الكويت الأولى عربيا في إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات مكافحة الايدز حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز بحصولها على 94 في المئة في المعايير.
وأكد الحساوي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الكويت السنوي للإيدز والأمراض التناسلية ممثلا عن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الاثنين أن الكويت تصدرت القائمة لعام 2022 عبر تحقيقها مؤشر 90/90/90 ما يعني أن 90 بالمئة من المصابين على معرفة بإصابتهم و90 بالمئة من المشخصين يتلقون العلاج و90 في المئة ممن يتلقون العلاج لديهم حمل فيروسي غير مقروء في الدم.
وأكد ان الكويت تعمل على خطة واضحة لرفع المؤشر التالي إلى الهدف 95/95/95 في إطار زمني محدد لعام 2030 وفق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز متوقعا تحقيق الهدف قبل الموعد المحدد بعامين على الأقل.
وأوضح أن الكويت تسعى إلى تحقيق مؤشر رابع في جودة الحياة وهو ما يعرف بمؤشر 90 الرابعة المعني بحل المشاكل النفسية والاجتماعية للمصاب إذ حرصت الوزارة على توفير الدعم النفسي والعقلي للمصابين بما يسهم في خفض معدلات التمييز ضدهم إلى جانب توفير أحدث العلاجات العالمية عبر حقن تؤخذ كل شهرين بديلا عن الحبوب اليومية.
من جانبه قال مدير منطقة الجهراء الصحية ومدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج في كلمة مماثلة ان الطواقم الطبية تعمل على دعم الأمن الصحي للمواطن والمقيم في مجال الأمراض الجنسية وفي مقدمها الإيدز مؤكدا الحرص على مواكبة التوصيات العالمية والفحوص الطبية لتشخيص المرض بصورة أسرع وأدق بما فيها الفحص الطوعي الذي لا يتجاوز 15 دقيقة.
وذكر أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير أحدث العلاجات وفق الاستراتيجيات العالمية إلى جانب العمل على حملات توعية للجماهير بصورة مستمرة مع مختلف الجمعيات بما فيها جمعية إعانة المرضى.
بدوره قال رئيس قسم الأمراض المعدية رئيس المؤتمر الدكتور أسامة البقصمي في كلمته إن المجال الطبي يشهد تطورات متسارعة واكتشافات في علاج وتشخيص الإيدز والأمراض التناسلية وفق تقنيات طبية حديثة.
وذكر أن هذا الؤتمر يساعد على توحيد الجهود وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاستكشافات ويضم جلسات علمية متخصصة للأطباء والباحثين وجلسات حوارية تفاعلية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع.
جانب من المشاركين في المؤتمر جانب من المشاركين في المعرض المصاحب للمؤتمر مدير منطقة الجهراء الصحية ومدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي رئيس قسم الأمراض المعدية رئيس المؤتمر الدكتور أسامة البقصمي المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الإيدز وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإيدز وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي ووزير الصحة ومفوض الأمم المتحدة زاروا رابطة كاريتاس
استقبلت رابطة كاريتاس لبنان السفير البابوي المطران باولو بورجيا، ووزير الصحة فراس الابيض، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فريجن، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينغوورث، وممثلين عن المؤسسات الدولية: "تروكير" و"كافود" و"CRS" وكاريتاس سويسرا، في اطار جهودها المستمرة لمواجهة التحديات المتزايدة،وذلك بحضور المطران أنطوان بو نجم المشرف العام على أعمال الرابطة ورئيس كاريتاس الأب ميشال عبود، وأعضاء مجلس الإدارة ومديرين.
بداية رحب الاب عبود بالحضور شاكرا جهودهم وتعاونهم مع رابطة كاريتاس لبنان" لتعزيز رسالتها في حماية كرامة الإنسان ودعم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع"، وأكد أن"التحديات التي تواجه لبنان لا تقتصر على الأزمات الحالية، بل تمتد إلى المستقبل القريب، مع ترقب وقف إطلاق النار الذي سيضع أمام الجميع مسؤوليات جديدة".
بدوره، أعرب وزير الصحةعن "تقديره العميق للتعاون الوثيق مع كاريتاس لبنان"، مشيدًا ب"دورها الانساني في وقت الأزمات"، مؤكدًا أن "هذا التعاون مستمر على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد".
من جهته، اشار السفير البابوي الى " أهمية التضامن والعمل الجماعي"، مؤكدًا أن "الإنسانية والتعاون بين الأطراف المختلفة هو السبيل لدعم الفئات الأكثر حاجة في الأوقات الصعبة". ودعا إلى "تعزيز قيم الانتماء والسلام والمحبة المتبادلة في وجه التحديات التي يعاني منها لبنان"، معبرًا عن "ثقته بقدرة اللبنانيين على الصمود والانتقال من مرحلة الأزمة إلى مرحلة التعافي بفضل دعم الدولة والشركاء الاجتماعيين".
كما تحدث ايفو فريجين عن الشراكة المستمرة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكاريتاس لبنان، والاستجابة السريعة التي تقدمها كاريتاس للنازحين، وأكد "ضرورة تكثيف الجهود بينهما مع تواصل الازمة وبخاصة مع حلول فصل الشتاء".
وفي الإطار عينه، أكد هولينغوورث " التعاون المستمر بين برنامج الأغذية العالمي في لبنان وكاريتاس في تأمين وجبات للنازحين"، كما نوّه ب"الدور المحوري الذي تلعبه كاريتاس في تعزيز فاعلية التدخلات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن "الاستعدادات المسبقة التي قامت بها كاريتاس كانت حافزا لتسهيل تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة".
وفي الختام، اكد المجتمعون" ضرورة متابعة التواصل بين الجمعيات المحلية والعالمية لسد حاجات النازحين بانتظار أيجاد حلول لهذه الازمة".