أبدى رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني، هربرت هاينر، دعمه للمدير الفني توماس توخيل، بعد خلافه مع الناقدين لوثار ماتيوس وديتمار هامان.
بعد الفوز الكبير الذي حققه بايرن ميونخ على غريمه بروسيا دورتموند 4-0، ضمن منافسات الدوري الألماني، رد توخيل على الانتقادات التي وجهت له في وقت سابق من قبل ماتيوس وهامان.
وقال هاينر في تصريحات لشبكة ماغنتا سبورت: "أعتقد أنه من الجيد أن يضع توماس وقفة الآن، أحب حقيقة أنه دفاعي للغاية، لديه ما يكفي من الضغوط مثلنا جميعاً في بايرن".
وكان ماتيوس وهامان ذكرا أن توخيل ربما ليس الرجل المناسب لتدريب بايرن.
ويرى هاينر أن الفوز الكبير على دورتموند، والذي شهد ثلاثية أخرى لهاري كين، يعكس غير ذلك.
وقال هاينر: "يمكن لأي شخص أن يعبر عن رأيه وينتقد، ولكن أحيانا تشعر وكأن كل شيء مدمر وبأننا نكافح لتفادي الهبوط".
وأضاف: "لم نخسر مباراة في الدوري حتى الآن وفزنا بجميع مبارياتنا في دوري أبطال أوروبا، نعم خرجنا من كأس ألمانيا أمام فريق الدرجة الثالثة ساربروكن، هذا ليس جيداً، لكن يمكن أن يحدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية تبدأ محاكمة رئيس كوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على خلفية محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر الحالي.
وتستهلّ المحكمة بذلك إجراءات لاتخاذ القرار حول ما إذا كانت تعزل يون، في حين ينوي محققون استجوابه، هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم المحكمة، في مؤتمر صحافي، إنها ستعقد أول جلسة عامة، في 27 ديسمبر الحالي، وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة، لمناقشة خطط النظر في مساءلة الرئيس بهدف عزله، التي أقرّها البرلمان الذي تقوده المعارضة، يوم السبت الماضي.
ويكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.
وقال المتحدث إن أول جلسة تكون «تحضيرية» لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني، من بين أمور أخرى.
ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.
وقال مسؤول بالشرطة، لـ«رويترز»، إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء.
وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المحققين حاولوا تسليم المكتب الرئاسي ومقر إقامة الرئيس الرسمي مذكرة لاستدعاء يون للمثول أمامهم، لكن جهاز الأمن الرئاسي رفض تسلمها قائلاً إن ذلك ليس من اختصاصه.
وقالت «يونهاب» إن يون لم يمتثل، أمس الأحد، لأمر استدعاء، لاستجوابه، في إطار تحقيق منفصل من جانب مكتب المدعي العام. وأضافت أن يون عزا ذلك إلى أنه لم ينتهِ بعد من اختيار الفريق القانوني الذي يتولى الدفاع عنه.