قال المكتب الحكومي في غزة، إنه تلقى بلاغات تفيد بوجود مئات جثث الشهداء، من النازحين الفلسطينيين، على طرقات زعم الاحتلال إنها آمنة، لخروج الفلسطينيين باتجاه جنوب قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "تردنا عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجّه للممر الآمن المزعوم وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية".



والأحد قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في مؤتمر صحفي، إن "أوامر الخروج التي يروجها الاحتلال عبر المنشورات الجوية والاتصالات والإعلانات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي هي دليل إدانة للاحتلال وليس لصالحه".

واتهم جيش الاحتلال، بأنه "يأمر المواطنين بالتوجه إلى جنوب القطاع، ويقصفهم في الطرق ويقطع وصول الإسعافات إليهم".

وروى شهود عيان من قطاع غزة، حاولوا المرور بطريق صلاح الدين، لنقل ذويهم بين شمال وجنوب القطاع، عن وجود العديد من جثث الشهداء، متناثرة على الطريق وداخل مركباتهم، جراء قصفهم بقذائف الاحتلال، خلال محاولتهم الابتعاد عن أماكن القصف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الشهداء الاحتلال غزة الاحتلال شهداء عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • بعد عودة النازحين.. الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة
  • إغاثة النازحين
  • مكتب الإعلام الحكومي: غزة تحولت إلى منطقة منكوبة
  • الإعلامي الحكومي في غزة يعلن القطاع منطقة منكوبة إنسانياً
  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • فتح معبر رفح وانتشال المزيد من الشهداء الفلسطينيين
  • فتح معبر رفح في اتجاه واحد وانتشال المزيد من الشهداء الفلسطينيين
  • رغم تحذيرات الاحتلال.. مئات الفلسطينيين يحتشدون لاستقبال الأسرى برام الله (فيديو)
  • مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب