السيسي: المباحثات مع سلفا كير عكست الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس جنوب السودان سيلفا كير مؤكدا أن هنالك روابط أزلية وتاريخ ممتد يربط بين مصر وجنوب السودان.
وأكد الرئيس السيسي عقب مباحثاته مع سيلفا كير في تقديره الكامل للجهود التى يقوم بها رئيس جنوب السودان لأمن واستقرار جنوب السودان
وأكد الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك أن المباحثات كانت مثمرة وعكست الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة المستويات
.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية
وأجريت مراسم استقبال رسمية لرئيس جمهورية جنوب السودان.
كما عقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات قمة مع نظيره الجنوب سوداني لتعزيز العلاقات وبحث تطورات القضايا الإقليمية والإقليمية.
وفي سياق أخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا من السيدة "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة المفوضية الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تناول تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، حيث تم استعراض الجهود الجارية لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة في ضوء الوضع الإنساني المتدهور بالقطاع، وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن التقدير لمصر على دورها القيادي في تقديم الدعم لأهالي غزة، خلال هذه الظروف الصعبة، وكذا تسهيل خروج أعداد من الرعايا الأجانب بالقطاع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أن الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لتنسيق الإغاثة الإنسانية الدولية ليست بديلاً عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشدداً على المسئولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي عن التحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي، ومؤكداً في هذا السياق رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل من خلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، وضرورة العمل على التهدئة بما يتيح المجال أمام فتح المسار السياسي وصولًا إلى حل الدولتين، الذي يمثل الطريق الوحيد نحو السلام العادل والدائم في المنطقة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي سيلفا كير جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.