10 فوائد للنوم والاسترخاء بشكل كافٍ
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إن النوم هو عنصر أساسي في حياتنا يؤثر على جوانب متعددة من صحتنا وجودتنا، فهو ليس مجرد فترة راحة يومية، بل يعد عملية أساسية لتجديد الجسم وتعزيز الأداء اليومي.
تعد النوم فترة لاستعادة الطاقة بعد نشاطات يوم طويل، ولكنه أكثر من ذلك بكثير، يلعب النوم دورًا حاسمًا في تحسين وظائف العقل والجسم، إنه يساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين التركيز والأداء العام، وعلى الصعيدين البدني والنفسي، يؤثر النوم على الصحة بشكل كبير، إذ يسهم في تعزيز الجهاز المناعي، والحفاظ على الصحة القلبية والوعائية، وتنظيم الهرمونات.
بالإضافة إلى ذلك، النوم يلعب دورًا في دعم الصحة النفسية والعاطفية، وقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. وليس هذا فحسب، بل يمكن أن يؤثر النوم أيضًا على الأداء في الأنشطة اليومية والقيادة بأمان على الطرق.
أهمية وفوائد النوم
النوم له أهمية كبيرة في حياة الإنسان والصحة العامة للجسم، إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية النوم:
1. استعادة الطاقة: النوم يساعد على استعادة الطاقة والشعور بالنشاط للقيام بأنشطة الحياة اليومية.
2. تعزيز وظائف العقل: النوم يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز وظائف العقل والتركيز، ويساعد في تعزيز الذاكرة وتعلم المهارات.
3. تقوية الجهاز المناعي: النوم الجيد يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم على مكافحة الأمراض والالتهابات.
4. دعم النمو والإصلاح: الأنسجة والخلايا تتجدد وتصلح أثناء النوم، مما يساهم في نمو الأطفال والتجديد الخلوي للبالغين.
5. توازن الهرمونات: النوم الكافي يساهم في تنظيم هرمونات مثل الجريلين والليبتين، مما يؤثر على الشهية والوزن.
6. تحسين الصحة النفسية: النوم الجيد يلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة النفسية والعاطفية، ويقلل من مخاطر الاكتئاب والقلق.
7. الصحة القلبية والوعائية: النوم الجيد يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
8. تحسين الأداء البدني: الرياضيين يحتاجون إلى النوم لتعافي العضلات وتحسين الأداء البدني.
9. السلامة على الطرق: القيادة وأداء المهام اليومية بشكل أفضل تتطلب نوم كافي للحفاظ على اليقظة والتركيز.
10. تعزيز الجمال: النوم الجيد يساهم في تجديد البشرة والشعر ويساعد في الحفاظ على مظهر صحي وجميل.
بشكل عام، يجب على الأفراد الاهتمام بجعل النوم جزءًا أساسيًا من نمط حياتهم للحفاظ على صحة جسمهم وعقلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة القلب الصحة النفسية تقوية الجهاز المناعي الاكتئاب والقلق البشرة والشعر الحفاظ على صحة القلب تعزيز الذاكرة الحفاظ على الصحة فوائد النوم
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس