عاجل| مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات من إندونيسيا تمهيدا لإرسالها لقطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبل مطار العريش طائرة مساعدات من إندونيسا تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
محافظ قنا يوجه بسرعة الانتهاء من تطبيق المنظومة الرقمية المميكنة بالوحدات المحلية إزالة 63 حالة تعدي علي الأراضي الزراعية في قنا الزعم الإسرائيليوصف الدكتور جهاد الحرازين، محلل سياسي فلسطيني وأستاذ العلوم السياسية، ما ترتكبه حكومة بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين بـ حرب الإبادة، وتزعم أنها تريد القضاء على حركة حماس أو تحرير الرهائن.
وأشار في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الإثنين، إلى أن الزعم الإسرائيلي بأن هدفهم القضاء على حركة حماس، يستهدفون من خلاله إتاحة أكبر وقت لارتكاب المزيد من المجازر وإيقاع أكبر عدد من الشهداء والضحايا الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية.
وأكد أن حكومة نتنياهو ليس لديها خطة محتملة أو موضوعة لتنفيذ الأهداف التي تزعمها، مضيفا أن حركة حماس ليست أشخاصا ولكنها فكرة موجودة بين المواطنين، لافتا إلى أن نتنياهو لم ينجح خلال شهر في تحرير رهائنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطار العريش إندونيسا فضائية إكسترا غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.