«حياة كريمة» تحقق حلم «يوسف» وأصدقائه: «مش هنلعب في الشارع تاني»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
«العقل السليم في الجسم السليم»، مقولة رددناها صغارًا في مناهج التعليم، اهتمت بتطبيقها على أرض الواقع، المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في قرى الريف المصري كافة، إذ انطلق العمال والمهندسون، بالبناء والتشييد لمراكز الشباب والملاعب وجميع المرافق والخدمات التي تسمح لسكان تلك القرى بممارسة آمنة للرياضة.
مركز شباب وملعب رياضي، كان حُلم شباب قرية «كفر الصارم القبلي» التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، وقبل أنّ يصل قطار مبادرة «حياة كريمة» إلى محافظتهم، اعتاد الطفل يوسف سمير، على لعب كرة القدم في الشارع بصحبة أصدقاء المدرسة، ما عرضه إلى الإصابة كثيرا: «وعيت على الدنيا ومالقتش مركز شباب في قريتنا، كنا بننزل نلعب في الشارع قدام البيت وأوقات بنتصاب لما نقع على الأرض»، هكذا تحدث الصغير لـ«الوطن».
بعد تدخل مبادرة حياة كريمة لتطوير قرية كفر الصارم القبلي، جرى تدشين مركز شباب مزود بملعب نجيلة خماسي لكرة القدم، ما شجع «يوسف» وزملاء المدرسة على ممارسة الرياضة والاشتراك في الأنشطة والمسابقات الثقافية الآخرى التي تُقام في مركز الشباب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة.
إلى جانب ملعب كرة القدم، جرى تزويد مركز الشباب بصالة بلياردو وصالة ألعاب رياضية «جيم» لتشجيع الشباب على ممارسة جميع أشكال الرياضة وليس فقط كرة القدم، كان ذلك سببًا في رفع المعاناة السابقة عن «يوسف» وشباب وأطفال القرية، إذ اضطروا جميعًا في السابق، إلى قطع مسافات طويلة للسفر إلى مركز زفتى من أجل اللعب في مراكز الشباب المتاحة هناك: «المسافة البعيدة كانت بتخلينا نكسل نمارس رياضة بشكل مستمر»، حسب قول الصغير يوسف.
مكان آمن للرياضةالآن وبعد عام كامل تقريبًا، من تدشين مركز شباب كفر الصارم القبلي، أصبح «يوسف» وأصدقاء المدرسة من اللاعبين الدائمين في ملعب كرة القدم، ومن المشاركين في المنافسات الرياضية التي تُقام على مستوى المحافظة: «شكرا لحياة كريمة لأنها وفرت لينا مكان كويس نلعب فيه بدل الشارع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز شباب مركز زفتى محافظة الغربية حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة کرة القدم مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة حياة كريمة إنجاز تنموي يحقق نقلة نوعية في الريف المصري
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالجهود المبذولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكد أبو زيد لـ"صدى البلد" أن تخصيص 28% من المشروعات المنتهية في المرحلة الأولى من المبادرة لدعم قطاعات التعليم والصحة والشباب؛ يعكس رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان المصري، باعتباره العنصر الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
نوه وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن هذا التوجه يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في المناطق الريفية.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحقيق معدلات تنفيذ غير مسبوقة، حيث تم الانتهاء من 16590 مشروعا تنمويا، بواقع 9658 مشروعا في محافظات الصعيد وحدها، مما يعكس الاهتمام الكبير بتنمية المناطق الأكثر احتياجا، وتحقيق عدالة تنموية شاملة في مختلف أنحاء الجمهورية.
تحسين مستوى معيشة المواطنينأشار إلى أن تطوير الخدمات التعليمية والصحية يعد نقلة نوعية في تحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث تم إنشاء أكثر من 15 ألف فصل دراسي وصيانة 1300 مدرسة، إلى جانب تنفيذ 685 وحدة صحية ومستشفى مركزي وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما سيساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بشكل غير مسبوق.
وثمن أبو زيد الجهود المبذولة في محو الأمية بقرى المرحلة الأولى، حيث تم محو أمية 596 ألف مواطن، مشيرا إلى أن محافظة سوهاج تصدرت القائمة بـ 134 ألف مستفيد، وهو ما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.