في ظل المنافسة الشديدة بالجزائر.. تجارب آداء مُذهلة لسيارة Fiat 500x
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إشتدت المنافسة بين علامات السيارات في الجزائر، مع فتح سوق الإستيراد وكذا التصنيع، ودخول عدة علامات على غرار FIAT وGeely وChery وDFSK وغيرها، في إنتظار دخول علامات أخرى خلال السنة المقبلة.
وبالنظر للمميزات التي تتوفر في السيارات الجديدة، لن تكون المنافسة سهلة بين وكلاء إستيراد وتصنيع السيارات في الجزائر.
حصة toutes options والتي تعرض على تلفزيون “النهار”، قدمت تجربة أداء سيارة Fiat 500x بمحرك 1.4 تيربو. حيث قامت برحلة من الجزائر العاصمة إلى سطيف وبرج بوعريريج لمعرفة مميزات السيارة.
وجرب مقدم الحصة، الصحفي محمد شوقي علاك، نظام المساعدة على القيادة والذي يتم تفعيله بالضغط على زر صغير بلوحة القيادة. ولاحظ السائق أن السيارة تقوم بتعديل المسار دون لمس المقود وشاهد نتيجة رائعة.
بالإضافة إلى نظام يذكر السائق بوضع يديه على المقود، في حال شعر السائق بالنعاس أو التعب خصوصا في المسافات الطويلة. وكذا نظام الأمان الذي يراقب ضغط العجلات.
وبخصوص إستهلاك البنزين، لاحظ السائق أن الإستهلاك متوسط، حسب درجات السرعة التي يسير بها السائق. كما أن المحرك لا يتعب مع تزايد السرعة وحركة السيارة تتم بكل سهولة.
وأشار محمد شوقي علاك، إلى أن سيارة Fiat 500x، تمكن السائق من رفع المقعد إذا كان قصيرا، كما توفر نظام تحريك المقود إلى الأسفل والأعلى وهو ما يساعد خاصة الفئة النسوية على القيادة بأريحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
( زاخو والكرمة )..تجارب تستحق الاشارة !
بقلم : حسين الذكر ..
سؤلت اكثر من مرة في وسائل الاعلام وكذا دونت بيومياتي ان فريق نادي الكرمة المتاهل حديثا لدوري المحترفين يعد افضل نادي وفقا لمعايير الاعتماد على الذات وليس المال الحكومي .. صحيح ان الفريق لم يقدم حتى الان المستوى الذي يرتق الى الدعم لكنه فريق ظهر بشكل جيد واثبت جدارة استحقاق البقاء في دوري بأول تجاربه التي نعتقد جازمين بانها ستفيد الاخوة في الادارة لتجاوز ما وقعوا فيه جراء حداثة التجربة الا ان ميزة الاعتماد على الراعي وممول كبير صنع منهم فريقا قويا يشار له ويمكن ان يتحول في المواسم المقبلة الى نادي مستثمر يعتمد التسويق والاحتراف الحقيقي مما يجعله تجربة جديرة بالاشارة والاشادة .. والإفادة منها بمواقع ومحافظات أخرى .
(زاخو) بطل الشتاء كما تطلق عناوين الصحف باشارة لانتهاء المحطة الأولى من دورينا الكروي الضعيف فنيا الذي لم يرتق حتى الان الى عناوينه الرنانة التي يحملها ك( دوري النجوم او المحترفين او اللاليغا ) .. وليس هذا محور الحديث .. الا ان اعتلاء فريق زاخو لمنصة الصدارة للمرحلة الأولى يثير الدهشة والاعجاب لفريق يمثل قضاء عراقي وهو من الأندية قريبة العهد بالتاهل للدوري مما يجعل ادارته ومتبنيه وواضعي خططه موضع احترام وتقدير واهمية الإشادة بتجربتهم بما يستحقون سيما وانهم قدموا الكثير من المباريات القوية وبصبغة تمتلك قدرة الجمالية الامتاعية ولو على مستوى دوري العراق وفرقه ..
نادي (القاسم) يشترك تقريبا بذات الصفة التي تجعله فريق قضاء وهو من الفرق قريبة العهد بالتاهل .. ومع امكانياته المحدودة ماليا الا انه لفت الأنظار ليس بقدرته على البقاء بالدوري برغم مصاعبه المالية .. بل لانه سجل نقاط سبق وتفوق باستقطاب المحترفين بتكاليف اقل بكثير مما وقع فيه غيره من فرق صرفت مليارات على صفقات غير مجدية .. فيما لاعبوا القاسم من المحلين وكذا المحترفين قدموا مباريات جميلة واستطاعوا الفوز على فرق كبيرة في دليل قاطع على صحة منهج اداري وفني يجب ان يدعم لترسيخ المفهوم وتطويره وتعزيزه بقادم الأيام .
كربلاء ذلك الفريق ( العميد ) الذي يمثل محافظة مقدسة وذات صبغة سياحية يزورها الملايين سنويا ويمتلك ملعب دولي بمواصفات عالمية .. الا ان الفريق وبرغم توقيعه مع الشاطر حسن احمد ذلك المدرب الكفء والناجح باغلب محطاته سيما محطته الاعجازية مع الميناء اذ انتشله بظروف صعبة من محنة الهبوط . لكنه واجه ظروف صعبة في كربلاء التي تشير تقارير صحفية بان أسبابها تمثل وجه من الصراع بين اجنحة معينة .. بما يتطلب إصلاحها ولم الشمل والعمل بيد واحدة . فضلا عن ضرورة تدخل السيد المحافظ لاعادة الأمور لنصابها ومحاولة كسر نحس الخسارات التي سببها قرار خاطيء باللجوء الى المدرب الأجنبي ومتعلقاته .. فالفريق الكربلائي ومع اعتماده على لاعبي الرديف والشباب بتجربة قاهرة .. لكن للانصاف فانه من الفرق النادرة في الدوري التي تقدم مستوى فني جميل يستحق المتابعة مع نقص واضح بعدم قدرة هز شباك المنافسين !
حسين الذكر