قصف مستشفى الطب النفسي الوحيد بغزة.. وتحذيرات من التحريض ضد المرافق الصحية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الطب النفسي الوحيد ومستشفى العيون في القطاع، فيما حذر المكتب الإعلام الحكومي من تكرار "محرقة المعمداني".
وحذر المتحدث باسم المكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، من "تحريض جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد ضد المستشفيات في قطاع غزة".
وجدد معروف تحذيراته من أن "تكرار هذا الأمر بحق المراكز المدنية الآمنة سيكرر المحرقة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى المعمداني".
وندد معروف بشدة بتحريض عشرات الأطباء الإسرائيلي ومطالبتهم جيش الاحتلال بتدمير مستشفى الشفاء، مشيرا إلى أن موقفهم يشكل "تنكرا واضحا لدورهم الإنساني المفترض وتأكيد على العقلية الإجرامية لدى هؤلاء المحتلين وعبر عنها وزير ما يسمى التراث بدعوته قصف غزة بالنووي".
وكان نحو 100 طبيب إسرائيلي وقعوا على عريضة تطالب جيش الاحتلال بقصف مستشفى الشفاء في مدينة غزة، تحت زعم أن هذا المطلب الموجه للجيش بقصف المستشفى "حق مشروع لإسرائيل"، بحسب موقع "هامحدش" الإخباري الإسرائيلي.
وتطرق معروف إلى الاتهامات الإسرائيلية حول تمركز المقاومة في مستشفيي حمد والإندونيسي، مشددا على أنها "ادعاءات باطلة وغير صحيحة، وأن ما زعمه بحق مستشفى حمد بوجود أنفاق هي فتحة مخزن الوقود بحسب ما أعلن المكتب الهندسي المشرف على المشروع".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولة لتفقد مستشفيات القطاع "وفضح كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي".
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
ولليوم الحادي والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء 9770 شهيدا؛ بينهم 4008 أطفال و2550 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 24 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر اتفاق 19 يناير “السبيل الوحيد” للتهدئة الدائمة وإعادة الأسرى بغزة
القاهرة – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي هو “السبيل الوحيد” لتحقيق التهدئة الدائمة بقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
تصريحات عبد العاطي تأتي بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة الفصائل الفلسطينية ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، أن الأوضاع الإنسانية والطبية في غزة “شديدة الخطورة” نتيجة لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع منذ استئنافها الإبادة في مارس/ آذار الماضي.
وتابع: “الحل الوحيد هو العمل على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الماضي. وهذا هو المجال الوحيد لتحقيق التهدئة المستدامة والوقف الدائم لإطلاق النار والعمل على تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.”
وأكد عبد العاطي أن مصر تواصل جهودها مع الوسطاء للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان النفاذ الكامل للمساعدات.
والاثنين، قالت حركة الفصائل إنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء (مصر وقطر) بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجدد عبد العاطي رفض مصر لتهجير الفلسطينيين مشيرا إلى أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
وشدد عبد العاطي على ضرورة العمل على خلق أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا ذلك “الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه”.
وفي يناير 2025، تمكنت مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركةالفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس الماضي.
وتنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول