بمشاركة 27 وزارة وجهة.. «التخطيط» تعقد ورشة عمل «الإطار المؤسسي الداعم لتفعيل خطط البرامج والأداء»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلة في وحدة البرامج والأداء، ورشة عمل تفاعلية تحت عنوان "الإطار المؤسسي الداعم لتفعيل خطط البرامج والأداء"، بمشاركة محمد السبكي، مستشار وزير المالية، ورئيس وحدة موازنة البرامج والأداء، وممثلين عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وحوالي 90 من مسؤولي الإدارات الاستراتيجية والتخطيط والمتابعة والموازنة في نحو 27 وزارة وجهة حكومية.
وذكر جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ورئيس وحدة البرامج والأداء، أن أهداف ورشة العمل تتمثل في الوصول إلى أفضل الممارسات في تطبيق البرامج والأداء، من خلال مناقشة والاتفاق على إطار مؤسسي موحد ومتكامل يراعي ظروف كل جهة، بما يضمن تفعيل تطبيق منظومة البرامج والأداء، اتساقاً مع قانون التخطيط العام للدولة رقم (18) لسنة 2022، الذي أكد في عدد من مواده، على ضرورة أن تتضمن مقترحات الخطط المقدمة من الجهات الحكومية، الإطار الزمني المحدد للإنتهاء من تنفيذها ومؤشرات قياس الأداء المستخدمة لمتابعتها وتقييم الآثار المترتبة عليها وفقاً لمنهجية البرامج والأداء.
وأكد حلمي على أهمية وجود آلية لضمان استدامة فرق العمل المعنية بالبرامج والأداء وتوفير ذاكرة مؤسسية في كافة الجهات، مشدداً على ضرورة تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لمعالجة الفجوات الفنية، بشكل يضمن التطبيق الفاعل لموازنات وخطط البرامج والأداء.
واستعرض مساعد الوزيرة، نتائج الدراسة التي قامت بها وحدة البرامج والأداء لتشخيص الوضع الحالي في 19 وزارة، مشيراً إلى أن حوالي 95% من الوزارات المشاركة تم إنشاء إدارات استراتيجية بها، 63% منها تتبع الوزير مباشرة، الأمر الذي يؤكد اهتمام الحكومة بتفعيل دور هذه الإدارات، فضلاً عن إنشاء إدارات فرعية للتخطيط الاستراتيجي ( 81%)، والمتابعة والتقييم (90%)، وإدارة المشروعات (26%)، وإدارة الأزمات (90%).
وتابع أن الدراسة أوضحت أن عملية إعداد ومتابعة موازنات البرامج والأداء تقوم بها لجان وفرق عمل في حوالي 69% من الوزارات، تضم ممثلين عن الإدارات الاستراتيجية وإدارات الشئون المالية، و26% تقوم بها إدارات التخطيط الاستراتيجي، لافتاً إلى أن الإدارات التي لها دور في إعداد وتنفيذ موازنات البرامج والأداء، تتضمن الإدارات الاستراتيجية، الشئون المالية، المراجعة الداخلية، الموارد البشرية، وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وفيما يتعلق بالوضع الأمثل لتطبيق البرامج والأداء، أشارت الدراسة إلى أن 84% من المشاركين أكدوا على ضرورة أن تتبع الإدارات الاستراتيجية. وتنظيم دورات تدريبية متخصصة للقائمين على إعداد موازنة البرامج والأداء، لتحديد الأهداف والبرامج الفرعية لكل جهة حكومية، وكيفية اختيار المشروعات التي تتناسب مع طبيعة عمل الجهة ودورها في تحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة (الخطة متوسطة المدى).
كما تطرق حلمي، إلى متطلبات إعداد موازنات وخطط البرامج والأداء (22 متطلب)، أهمها تحديد مؤشرات الأداء الاستراتيجية لكل جهة، مع ضرورة دمج مؤشرات النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان والاستدامة البيئية ضمن تقارير المتابعة والتقييم، مستعرضاً الأطر المؤسسية لإعداد ومتابعة موازنات البرامج والأداء في وزارات الأوقاف، التضامن الاجتماعي، التموين والتجارة الداخلية، والموارد المائية والري، مشيداً بجهود الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في مجال الإصلاح المؤسسي بالجهاز الإدارى للدولة.
من جانبه، استعرض محمد السبكي، مستشار وزير المالية، أهمية موازنة البرامج والأداء في ضوء قانون المالية العامة الموحد رقم (6) لسنة 2022، والجهود التي قامت بها الحكومة لتطبيق وإعداد موازنة البرامج والأداء، والركائز الأساسية للتطبيق الفاعل للبرامج والأداء، مشدداً على أن موازنة البرامج والأداء تتضمن مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الممولة من كافة أبواب الموازنة العامة للدولة، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة.
وتناولت آية خالد، ممثلة الإدارة المركزية للكفاءة المؤسسية في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، دور الجهاز في تفعيل موازنة البرامج والأداء، وتطرقت إلى قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم (86) لسنة 2019، بشأن استحداث تقسيم تنظيمي للإدارة الاستراتيجية بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
يُشار إلى أن ورشة العمل شهدت مشاركة كبير ة من 25 وزارة: المالية، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التجارة والصناعة، الشباب والرياضة، العدل، الطيران المدني، التربية والتعليم والتعليم الفني، البترول والثروة المعدنية، الزراعة واستصلاح الأراضي، الموارد المائية والري، التعاون الدولي، التنمية المحلية، النقل، الصحة والسكان، التموين والتجارة الداخلية، البيئة، العمل، الأوقاف، التعليم العالي والبحث العلمي، الكهرباء والطاقة المتجددة، الثقافة، قطاع الأعمال العام، السياحة والآثار، الهجرة، فضلاً عن الأزهر الشريف والمجلس القومي للمرأة، وممثلين عن الإدارة الاستراتيجية والشئون المالية وإدارة الموازنة بوزارة التخطيط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التخطيط هالة السعيد الوزراء ورش عمل التخطيط الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة موازنة البرامج والأداء الإدارات الاستراتیجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سبارك تطلق منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي بمشاركة وزارة السياحة المصرية
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- أطلقت منظمة SPARK بالتعاون مع EYouth وبدعم من Google.org ، منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي في مصر، وهي منصة تهدف إلى تدريب 25,000 فرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمهارات الأساسية اللازمة لقطاع السياحة.
شهد حفل الإطلاق، الذي أقيم في فندق تريومف بلازا في القاهرة، حضور أكثر من 100 من أصحاب المصلحة، من بينهم ممثلون عن وزارة السياحة المصرية، وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وباحثون عن العمل، ورواد أعمال. ويتماشى هذا المشروع مع الأولويات الوطنية لمصر لتعزيز تنافسية القوى العاملة ودفع نمو قطاع السياحة.
مع التطور السريع لقطاع السياحة، توفر منصة مهارات للسياحة تدريبًا مجانيًا وعالي الجودة، مصممًا خصيصًا لكل من المحترفين الطموحين وأصحاب الخبرة. تقدم المنصة دورات تفاعلية في المهارات الرقمية، وإدارة الأعمال، وخدمة العملاء، مما يساعد المستخدمين على البقاء قادرين على المنافسة في سوق العمل السياحي الديناميكي.
ومن خلال سد فجوة المهارات وبناء قوة عاملة رقمية مؤهلة، يساهم هذا البرنامج بشكل مباشر في تعزيز مرونة الاقتصاد المصري وخلق فرص العمل في أحد أهم قطاعاتها الحيوية.
شراكة استراتيجية مع وزارة السياحة
تدعم وزارة السياحة المصرية هذا المشروع باعتباره خطوة مهمة في تحديث تدريب القوى العاملة وتعزيز استدامة القطاع على المدى الطويل.
وقالت دينا المساعيد، المديرة الإقليمية للبرامج في SPARK: “نحن فخورون بإطلاق منصة مهارات للسياحة للتعلم الإلكتروني، والتي ستمنح الآلاف من الأفراد الفرصة لاكتساب المهارات الأساسية اللازمة للنجاح في قطاع السياحة. إن دعم وزارة السياحة المصرية يؤكد التزام القطاع بتطوير المواهب والابتكار.”
كن جزءًا من هذه المبادرة
منصة مهارات للسياحة للتعلم الإلكتروني متاحة الآن باللغتين العربية والإنجليزية، مما يمنح المهنيين والباحثين عن العمل في قطاع السياحة فرصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مسيرتهم المهنية.
حول برنامج مهارات للسياحة
تم تصميم برنامج مهارات للسياحة لقيادة مستقبل قطاع السياحة من خلال التركيز على الممارسات الخضراء والمستدامة. يهدف البرنامج إلى دعم 25,000 باحث عن عمل وأصحاب شركات صغيرة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، وتونس، ولبنان، والأراضي الفلسطينية.
يوفر البرنامج تدريبًا متخصصًا في الذكاء الاصطناعي، والمهارات الشخصية الأساسية، والأدوات الرقمية المتقدمة، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومات لتطوير أطر تنظيمية محسّنة لقطاع السياحة.
وبدعم من Google.org، طورت SPARK أيضًا منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي وهي منصة تدريبية متطورة تقدم مناهج متخصصة مصممة لمختلف القطاعات داخل صناعة السياحة. وتشمل الدورات:
استراتيجيات وسياسات السياحة الحكومية لصانعي القرار. إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة. تشغيل السياحة التجريبية، والتخطيط وتنظيم الفعاليات.ومن المقرر أن يستمر برنامج مهارات للسياحة حتى نهاية عام 2025، مع تنظيم سلسلة من ورش العمل، والفعاليات، واللقاءات في السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر وغيرها من دول المنطقة.
يذكر ان SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.