آخر رسالة لـ ليلى صديق قبل وفاتها: «بنتي بتقولي اوعي تموتي»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
خيم الحزن على الوسط الفني، خلال الساعات القليلة الماضية، لرحيل ليلى صديق ابنة يوسف صديق أحد الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو، والدة المخرج الشاب أدهم مدحت صالح، صباح اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
ليلى صديق، ظلت متواجدة بالمستشفى خلال الأيام الأخيرة من حياتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وكانت تتواصل مع أصدقاءها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قبل أنّ تشهد حالتها تدهورًا كبيرًا، واستعرضت في آخر منشور لها، تفاصيل المحادثة التي جمعتها بابنتها.
وكتبت ليلى صديق، في آخر منشور لها: «عيانة أوي، وبنتي بتقولي أوعي تموتي، وتسودي عيشتي»، ليلقى هذا المنشور رواجًا كبيرًا بين أصدقاءها خلال الساعات الأخيرة.
ومن المُقرر أنّ تخرج جنازة ليلى صديق، من مسجد مصطفى محمود، عقب عصر اليوم الاثنين، بينما سيوارى الجثمان الثرى في مقابر العائلة.
ونعى المخرج خالد يوسف، ليلى صديق، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: «رحلت صديقة العمر النقية ليلي صديق، برحيلك يا ليلى تذهب معك أجمل الأيام وتبقى بعدك أغلى الذكريات وسنحكي دائمًا عن سيرتك الطيبة ومواقفك النبيلة، قلبي معك يا هانيا وشد حيلك يا أدهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى صديق مدحت صالح طليقة مدحت صالح خالد يوسف
إقرأ أيضاً:
هايتي: أكثر من 40 ألف نازح في العاصمة خلال الأيام العشرة الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا فى عاصمة هايتي بور أو برنس خلال العشرة أيام الأخيرة جراء موجة العنف الجديدة التى تشهدها البلاد.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة ـ حسبما ذكر تلفزيون "بى أف أم تى فى" الفرنسى اليوم ـ هذه الموجة من النزوح بأنها الأسوأ خلال عامين.
وأكد جريجوار جودستاين من المنظمة الدولية للهجرة أنه فى الاجمالى، نزح أكثر من 700 ألف شخص فى هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تمثل تحديا إنسانيا واختبارا لمسئوليتنا الجماعية، كما شدد على الصعوبة التي تواجهها فرق الأمم المتحدة في تنفيذ مهمتها في ظل ظروف انعدام الأمن.
وتعاني هايتي منذ عقود من عدم الاستقرار السياسي المزمن وأزمة أمنية مرتبطة بوجود عصابات مسلحة متهمة بارتكاب جرائم قتل وخطف وعنف جنسي على نطاق واسع.
وعلى مدار أسبوعين، ظلت بور أو برنس والبلديات المجاورة تواجه موجة جديدة من أعمال العنف يغذيها "فيف أنسابل" (العيش معا)، وهو تحالف من العصابات تم تشكيله في فبراير الماضي وتمكن من الإطاحة برئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري.