«أبوالغيط» يستقبل وزير خارجية فنزويلا ويشيد بموقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الموافق 6 نوفمبر 2023، إيفان جيل بينتو وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط أعرب عن تقديره لموقف حكومة فنزويلا الداعم للفلسطينيين وقضيتهم في مواجهة المذبحة العنصرية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في غزة، مشيداً بموقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والدعم الإنساني الذي أرسلته فنزويلا إلى فلسطين عن طريق جمهورية مصر العربية.
وذكر المتحدث أن اللقاء تناول الجهود المبذولة من أجل تحقيق وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، والتحرك لمحاسبة إسرائيل على جرائمها أمام القضاء الدولي، حيث اتفق الطرفان على ضرورة عدم إفلات إسرائيل بهذه الجرائم التي تُشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. كما عبّر الطرفان عن إدانتهما الشديدة لتصريحات وزير التراث الإسرائيلي حول احتمال استخدام السلاح النووي، حيث أعرب أبو الغيط عن ضرورة انتباه العالم لما تكشفه هذه التصريحات عن طبيعة العقلية والأيديلوجية بالغة التطرف التي يتبناها من يحكمون إسرائيل اليوم.
وأضاف رشدي، أن الطرفين اتفقا خلال اللقاء على أن استمرار الحرب في غزة يُمثل خطراً شديداً على السلم والأمن العالمي، ومن ثمّ فالأولوية اليوم تتمثل في إيقاف هذه الحرب الغاشمة التي لا تهدف سوى للانتقام والعقاب الجماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، ولن تجني إسرائيل من ورائها سوى المزيد من الكراهية التي قد تستمر لأجيال قادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين أحمد أبوالغيط قضية فلسطين فنزويلا فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية وتجاوز دوامة الأزمات
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن التعاون مع الدول العربية بما لديها من إمكانات ومقدرات وطاقات وتجارب سوف يحمل قيمة مضافة معتبرة، وسيساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وتجاوز دوامة الأزمات المتواصلة التي تواجهها الدول النامية.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة الحادية عشر لقمة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي، إن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي، خاصةً في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وتبني السياسيات الحمائية وعلى الدول النامية أن تواجه هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروج الملايين في هذه الدول من براثن الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وأشار إلى أن الدول النامية ومجموعة الجنوب تحتاج إلى بلورة رؤية مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي، وهي قضايا ستكون محل تجاذب شديد في الفترة المقبلة مثل أعباء التغيير المناخي وأسعار الطاقة والتحول الطاقوى، وآثار الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي، وسياسات مكافحة الفقر على صعيد عالمي إلى غير ذلك من القضايا.
وأكد على أن الجامعة العربية تولى اهتماماً خاصة، من خلال مجالسها المختلفة ومنظماتها المتخصصة، لكافة هذه القضايا ولديها استعداد كامل لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار مع كافة الأطراف الصديقة بشأنها.
وشدد أبو الغيط على أن قمة اليوم التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر من خلال الدفع بمزيد من التعاون فيما بين دول مجموعة الثمانية، وبين دول المجموعة والأطراف الأخرى وعلى رأسها دول الجامعة العربية مما يفتح آفاقاً جديدة من الفرص الاقتصادية والتنموية.