آخر تطورات الاوضاع في مدينة الجنينة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجنينة – نبض السودان
قال شهود عيان بمدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ان عشرات المواطنين سقطوا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال جراء المعارك التي شهدتها المدينة الايام الماضية والتي أسفرت عن سقوط قيادة الجيش “الفرقة 15 مشاه” في يد الدعم السريع وفقا لدارفور٢٤.
وذكر احد المواطنين فضل حجب اسمه ان القصف المدفعي المتبادل بين الجيش والدعم السريع في أدى الى تدمير عدد من المنازل بينما فرت أعداد كبيرة من المواطنين من منازلهم الى الأحياء الأقل خطورة شمالي المدينة.
وأضاف: الضحايا اصيبوا بالمدفعية الثقيلة التي سقطت في الاحياء السكنية، لكن لا توجد احصائية رسمية للضحايا لجهة ان القتلى تم دفنهم في عدة مواقع دون اجراءات صحية بسبب اغلاق المستشفيات، بجانب أن عدد كبير من المصابين لم يجدوا مراكز صحية او مستشفيات لاسعافهم.
بينما أدى توقف خدمات الاتصالات أثناء المعارك الى تعقيد الوضع في المدينة، بسبب عدم إلمام المواطنين بمجريات المعركة وأماكن سقوط الضحايا.
وكانت مدينة الجنينة شهدت معارك ضارية يوم الخميس الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تمكنت خلالها الأخيرة من السيطرة على قيادة الفرقة 15 مشاه.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين بعد أن فشلت مبادرة أهلية في اقناع الجيش بالشروط التي وضعتها قوات الدعم السريع المتمثلة في “إستسلام قوات الجيش، او انضمامها لقوات الدعم السريع، او فتح ممرات آمنة لعناصر الجيش لمغادرة مدينة الجنينة”
وتفيد متابعات دارفور24 بأن المنازل والمؤسسات الحكومية في منطقة “اردمتا” المجاورة لمقر قيادة الجيش تعرضت لعمليات نهب واسعة وسرقة للاثاثات المنزلية، ونقل شهود عيان ان منطقة اردمتا المجاورة لقيادة الفرقة 15 تعرضت لعملية نهب واسعة.
وابلغ شهود العيان بان مسلحين يستغلون سيارات لاندكروزر ودراجات نارية نفذوا عمليات سرقة واسعدة، وشوهدت سيارات تحمل أثاثات منزلية ومعدات مكتبية تتجه نحو وسط مدينة الجنينة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: آخر الاوضاع الجنينة تطورات في مدينة مدینة الجنینة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.
التغيير: وكالات
كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر