قال النائب محمد عريبي، عضو مجلس الشيوخ، إن التلوث البيئي يرتبط بإنتاج السلع والخدمات، نظرا إلى وجود علاقة طردية بين معدل النمو الاقتصادي ومقدار الزيادة في استهلاك الطاقة الأولية، وبالتالي فإن الحديث عن التلوث وكيفية الحد منه يدخل في مجال علم الاقتصاد.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة للشيوخ تعليقا على تقرير حول التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، وأكد أن الحديث عن تقليل التلوث يعني بالضرورة إبطاء النمو الاقتصادي خصوصا في المدى القصير، مشيرا إلى أن هذا يتعارض مع الأهداف الاقتصادية لمعظم المجتمعات التي تهدف إلى رفع مستوي المعيشة لسكانها وعلى رأسها الدولة المصرية، ولكن التعارض بين هدفي زيادة معدل النمو الاقتصادي والحد من التلوث يصبح أقل حدة في المدى الطويل.

استراتيجية وطنية لوقف استخدام مركبات الكربون

واقترح عضو مجلس الشيوخ إعداد استراتيجية وطنية لوقف استخدام مركبات الكربون المستخدمة في العديد من القطاعات المختلفة، أهمها صناعة الرغوة والعزل الحراري والتبريد وتكييف الهواء، وفرض غرامات صارمة على عدم الملتزمين بالاشتراطات البيئية من المؤسسات والشركات، ومراجعة وإعادة تصميم السياسات الحكومية لتحفيز التحولات في أنماط الإنتاج والاستهلاك والاستثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكربون العزل الحراري الاستثمار التلوث البيئي الاقتصاد التنمية الاقتصادية مصادر الطاقة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان الأولى عربيًا والـ22 عالميًا في مؤشر الدول الأقل تلوثًا

 

مسقط- العُمانية

حقّقت سلطنة عُمان إنجازًا بيئيًا جديدًا بتصدرها قائمة الدول العربية الأقل تلوثًا في مؤشر التلوث العالمي لعام 2025، الذي تصدره منصة "Numbeo"، وجاءت في المرتبة الـ22 عالميًا.

ويعكس هذا التصنيف الجهود المستمرة التي تبذلها سلطنة عُمان في الحفاظ على جودة البيئة وتعزيز الاستدامة، التي عملت على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى الحد من التلوث وتحسين جودة الحياة.

ويعتمد مؤشر التلوث العالمي على عدة عوامل، أبرزها جودة الهواء والمياه، وإدارة النفايات، والتلوث الضوضائي، ومدى توفر المساحات الخضراء. وسجلت سلطنة عُمان مستويات منخفضة من التلوث مقارنة بدول المنطقة، وهو ما أسهم في تحقيقها هذا الترتيب المتقدم.

وتعد السياسات البيئية الصارمة التي تنتهجها سلطنة عُمان، إلى جانب المشروعات المستدامة من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح، إذ تعمل الحكومة على تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، والتوسع في مشاريع التشجير، وتطوير أنظمة إدارة المخلفات، بما يضمن بيئة صحية ونظيفة.

ويأتي هذا الإنجاز في وقت تواجه فيه العديد من الدول الصناعية الكبرى تحديات بيئية كبيرة بسبب التوسع العمراني والصناعي، مما يجعل تجربة سلطنة عُمان نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم، كما يعكس التصنيف الدور المحوري الذي تلعبه هيئة البيئة في تنفيذ الاستراتيجيات البيئية ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

ويؤكد هذا التصنيف أن سلطنة عُمان ليست فقط وجهة مثالية للعيش بفضل بيئتها النظيفة؛ بل إنها أيضًا مثالًا للتوازن بين التطور الاقتصادي والمحافظة على الطبيعة؛ مما يعزز مكانتها العالمية في المؤشرات البيئية.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يقترح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية
  • ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • داخلية الدبيبة: ضبط مركبات محملة بالبنزين المُعد للتهريب في صبراتة
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
  • برشلونة يقترح موعدين لإقامة مباراة أوساسونا
  • سلطنة عُمان الأولى عربيًا والـ22 عالميًا في مؤشر الدول الأقل تلوثًا
  • القليوبية ترفع شعار «تنظيم الأسرة مسؤولية »: خطة لتوسيع استخدام الوسائل طويلة المدى
  • بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى”