اختتم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جولة دبلوماسية مرهقة في الشرق الأوسط في تركيا بعد نجاح محدود فقط في جهوده للتوصل إلى توافق إقليمي حول أفضل طريقة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة بينما تواصل إسرائيل حربها ضد حماس.

والتقى بلينكن في العاصمة التركية أنقرة مع وزير الخارجية، هاكان فيدان، في ختام جولة بدأت من إسرائيل إلى الأردن والضفة الغربية وقبرص والعراق لحشد الدعم لاقتراح إدارة بايدن "هدنة إنسانية" في غزة.

ويأمل كبير الدبلوماسيين الأمريكيين أن تسمح هدنة الحرب بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والإفراج عن الرهائن الذين أسرتهم حماس من إسرائيل.

ولم يتحدث بلينكن ولا فيدان صحفيا قبل محادثاتهما الرسمية في أنقرة، كما لم يلتق كبير الدبلوماسيين الأمريكيين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان ينتقد بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخارجيا بين حلفاء الناتو في عدم التعبير عن الدعم الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقبل قليل، كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الاجتماع الذي دار بين بلينكن، ونظيره التركي استغرق ساعتين و30 دقيقة، بحسب وكالة "رويترز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إدارة بايدن الخارجية الأمريكي الدبلوماسيين الأمريكيين الرئيس التركي الأردن العاصمة التركية الضفة الغربية الشرق الاوسط بنيامين نتنياهو هاكان فيدان هدنة انسانية تركيا تنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين. 

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي. 

مقالات مشابهة

  • عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • عشرات القادة العسكريون يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • "أومينفست" ترعى إفطار "جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط"
  • وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة
  • زيلينسكي يصل إلى السعودية للقاء بن سلمان قبل اجتماع فريقه مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين
  • الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي: متفائلون باجتماع الغد وممتنون للسعودية لاستضافتها المؤتمر
  • وزير الخارجية الأمريكي: متفائلون باجتماع جدة ويمكن البدء بهدنة في أوكرانيا ثم التفاوض
  • وزير الخارجية التركي: نواصل مكافحة تنظيم الدولة واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب
  • متجاوزا الفائز العالمي.. "الطيران العماني" الأول بالشرق الأوسط في "الالتزام بالمواعيد"