الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 70 مواطنا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات جديدة بالضفة طالت نحو 70 فلسطينيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إندونيسيا: الهلال الأحمر المصري يتسلم مساعداتنا إلى قطاع غزة برلماني يثمن احتضان بورسعيد الباسلة للأشقاء الفلسطينيين من مصابي غزة لعلاجهم
واستشهد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال.
واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر بلال محمد كامل عوايصة، البالغ من العمر 25 عاما، بعد مداهمة منزل ذويه جنوب طوباس، كما اعتقلت 9 فلسطينيين بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، ما اسفر عن إصابة شاب فلسطيني.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 24 مجزرة في قطاع غزة
قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال ارتكب أكثر من 24 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الليلة الماضية.
تابع مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في مداخلة تلفزيونية للقاهرة الإخبارية، إن الاحتلال ينفذ ضربات قاتلة على الفلسطينيين ويقوم بإبادة مواقع سكنية بشكل كامل في قطاع غزة.
وأكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية: واجهنا ليلة صعبة جراء قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال في غزة بالقنابل، والاحتلال يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية.. ولن نسمح بذلك.
وأكد اشتية، أن سيارات الإسعاف في غزة يتم قصفها أمام أعين العالم، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
وتابع اشتية، أن الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل في سجون الاحتلال، وأدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف المجازر ضد الأطفال والنساء، وعلى المحكمة الجنائية الدولية محاسبة الاحتلال على جرائمه.
واندلعت، صباح اليوم الإثنين، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مُخيم "الأمعري"، جنوب مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام باتجاه السكان ومنازلهم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات في المكان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا هو أحد طلاب جامعة "بيرزيت"، من حارة بوسط المخيم.
وفي سياق متصل أعلن منسق الهلال الأحمر الفلسطيني على ضميدي، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 10 آلاف شهيد، مع استمرار القصف المكثف على القطاع وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وأعرب منسق الهلال الأحمر الفلسطيني ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم الإثنين، من مدينة نابلس ـ عن أسفه الشديد لعدم قدرة المنظمات والمؤسسات الدولية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى غزة في ظل الوضع الراهن الذي وصفه بـ"المأساوي للغاية".
وأوضح أن "الوضع في غزة مأساوي وكارثي بسبب وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والغذائية مع خروج المستشفيات عن الخدمة وتعطل سيارات الإسعاف عن العمل جراء استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى وجود أزمة كبيرة في توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي القطاع.
وأكد ضميدي أن "الهلال الأحمر الفلسطيني ينسق مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية لكن لا يتم إيصال المساعدات بشكل كافي لقطاع غزة"، منتقدا في الوقت نفسه "استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض من أجل إبادة أهل غزة".
وحذر منسق الهلال الأحمر الفلسطيني من عواقب كارثية في القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع عدد المصابين في ظل وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة جراء صعوبة انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض.
استُشهد، اليوم الاثنين، شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة حلحول، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الضفة فلسطين الاحتلال الإسرائيلى القدس قوات الاحتلال الإسرائیلی الهلال الأحمر الفلسطینی الصحة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرا من مخيم الفارعة بالضفة الغربية
نزح مئات الفلسطينيين قسرا، اليوم السبت 8 فبراير، من مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية في اليوم السابع من عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحصار المخيم.
وأفادت مصادر محلية بالضفة لوكالة وفا الفلسطينية، بأن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للفلسطينيين للخروج من المخيم.
وأضافت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.
كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.
كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
وأدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.
وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.
وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة فقد تم العمل على فتح ثلاث مدارس في مدينة طوباس لإيواء "النازحين" من المخيم، وتم العمل على تقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات من شأنها مساعدتهم.
ويعيش الفلسطينيون على مدار 7 أيام ظروفا إنسانية صعبة بسبب قطع المياه عن المخيم، ونفاد المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال.
شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق
أكد مدير الإعلام بهيئة شئون الأسرى الفلسطينية، ثائر شريتح، أن التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي بشأن تسلم الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل، تجري على قدم وساق.
وقال شريتح ، اليوم السبت - إن أسماء الأسرى الفلسطينيين نشرت أمس بعدما أعلنت حركة (حماس) عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم.
وأضاف، أن المعلومات الرئيسية يتم الحصول عليها من خلال الصليب الأحمر، موضحًا أنه فور تسليم المحتجزين الإسرائيليين سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه فور إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيتم توفير كل ما يلزمهم، خصوصًا لمن يحتاجون إلى الرعاية الطبية، لافتًا إلى وجود استنفار طبي لخدمة هؤلاء الأسرى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التواليواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل وسط حصار خانق يفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، وسط إطلاقها الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اصابات.
وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية جنود المشاة في شوارع الحي الجنوبي للمدينة، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش بين المباني والمنازل، تزامنًا مع الانتشار الكثيف في الحي الشرقي وسط حصار وقيود مشددة على تحرك الفلسطينيين، واستيلائهم على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على المغادرة القسرية.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف داخل حاراته، وسط حصار مشدد ومداهمة وتفتيش للمنازل، ونشر أعداد كبيرة من فرق القناصة داخلها التي تتربص لكل شيء يتحرك.
وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات انفجارات متتالية هزت أرجاء المخيم تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، مع صعوبة معرفة ما يجري هناك، بسبب تشديد الحصار وانقطاع التيار الكهربائي وشبكة الإنترنت والاتصالات التي دمرتها جرافات الاحتلال، إضافة إلى خلو منطقة وسط المخيم وحاراته الداخلية من السكان بعد اجبارهم على النزوح قسرًا من منازلهم.
كما تنتشر فرق المشاة على مدخل المخيم الشمالي، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له، تزامنا مع استيلائها على منازل ومباني سكنية مقابلة له وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وتتوالى مناشدات الفلسطينيين الذين ما زالوا في منازلهم على أطراف المخيم تحت ظروف إنسانية صعبة للغاية، بتوفير احتياجاتهم الأساسية من مياه الشرب والطعام والأدوية وحليب الأطفال.
إلى ذلك، تمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات الفلسطينيين سواء في الحارة الشرقية بالمدينة، أو المخيم وتقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء عدد من المواطنين من المخيم من كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة.
وما زالت قوات الاحتلال تحاصر مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" الحكومي في المدينة، وتستولي على المنازل والمباني السكنية المتاخمة له، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، بما في ذلك المرضى.