المرصد المصري للصحافة والإعلام، هو مؤسسة مستقلّة تعمل على رصد ومتابعة قطاع الإعلام والصحافة في جمهورية مصر العربية، وتهدف إلى تقديم تقارير وتحليلات مستقلة ونقدية، حول أداء وأخلاقيات وسائل الإعلام والصحافة في مصر، حيث تمثّل حرية الصحافة وحقوق الإعلام جوهرًا للديمقراطية والمجتمع المدني في أي بلد.

ويلعب المرصد المصري للصحافة والإعلام دورًا هامًا في تعزيز وحماية هذه القيم في جمهورية مصر العربية، ويساهم في دعم حرية الصحافة وحقوق الإعلام في مصر، ويعمل المرصد على رصد وتقييم حرية الصحافة وحقوق الإعلام في مصر، ويقدّم التقارير والبيانات حول حالة الصحافة والإعلام في مصر.

وفيما يلي نظرة عامة على دور المرصد وأهميته

أهمية المرصد المصري للصحافة والإعلام

رصد أداء وسائل الإعلام: المرصد يقوم بمراقبة ومتابعة أداء وسائل الإعلام المختلفة في مصر، بما في ذلك الصحف والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية ووسائل الإعلام الرقمية.

تحليل الأخبار والمحتوى: تحليل المحتوى الإعلامي والأخبار والتقارير المنشورة للكشف أي تحيز أو تجاوز للمعايير الأخلاقية.

رصد حالات انتهاك حقوق الصحفيين: العمل على رصد حالات انتهاك حقوق الصحفيين في مصر، والدفاع عنهم في حال تعرّضوا لأي تهديد أو تضيق على حريتهم.

توثيق حالات التضييق: يوثّق المرصد حالات الاعتداء والتضييق على الصحفيين ووسائل الإعلام، ويسعى إلى توفير الأدلة والمعلومات الدقيقة لدعم الصحفيين المتضررين.

المناصرة والضغط: المرصد يلعب دورًا هامًا في المناصرة لحرية الصحافة وحقوق الإعلام في مصر، ويقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لممارسة الضغط لحماية الصحفيين وتحقيق العدالة.

توجيه التوعية الإعلامية: السعي إلى زيادة الوعي بأهمية الإعلام والصحافة المستقلة والأخلاقيات المهنية بين الجمهور.

دعم التنوع والحرية الصحفية: التشجيع على التنوع في وسائل الإعلام ويدعم حرية الصحافة والإعلام كأساس للديمقراطية والمشاركة السياسية.

التحديات التي تواجه المرصد

البيئة القانونية: التشريعات والقوانين المحيطة بقطاع الإعلام في مصر يمكن أن تكون تحديًا في بعض الأحيان وتقييدًا على حرية الصحافة.

التمويل والاستدامة: المرصد يعتمد على التمويل المستقل للقيام بأعماله، وقد تكون هناك تحديات في تأمين التمويل الدائم للأنشطة والأبحاث.

الأمان الرقمي: في ظل تطور التكنولوجيا، يجب على المرصد الاهتمام بمسائل الأمان الرقمي وحماية بياناته وسريته.

المرصد المصري للصحافة والإعلام يلعب دورًا مهمًا في رصد ومتابعة قطاع الإعلام في مصر، وضمان حرية الصحافة والإعلام، وتعزز مساهمته في تعزيز الشفافية والمساءلة وتحسين حرية تداول المعلومات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرصد المصري للصحافة المرصد المصري للصحافة والإعلام المرصد المصری للصحافة والإعلام الإعلام فی مصر وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

صحفية فرنسية تقاضي زوجة ماكرون

وكالات

كشفت الصحفية ناتاشا راي، التي تمت إدانتها بسبب تصريحاتها بأن بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولدت ذكرا، أنها تخطط لرفع دعوى قضائية واتهام السيدة الفرنسية الأولى بتزوير الوثائق.

وقالت راي في تصريحات لها: “نحن نتقدم بشكوى مباشرة ضد بريدجيت ماكرون بسبب قضية احتيال واستخدام وثائق مزورة”.

وتابعت: ” من الواضح أنهم سيرغبون في الطعن وتبرير أنفسهم، ويجب علي أن أدافع عن نفسي”، مضيفة: “لقد كنت ضحية محاكمتين مزورتين، أدنت خلالهما بسبب تصريحات لم أدل بها قط”.

واستطردت: “لقد حوكمت من قبل قاض عينه ماكرون شخصيا هل أتيحت لي فرصة لمحاكمة محايدة والحد الأدنى من الموضوعية؟.. أنا واثقة من حكم الإدانة الصادر عن محكمة الاستئناف، والذي سيصدر في مايو، وأخشى في نفس الوقت من اضطهاد جديد بسبب التواصل مع الصحافة الروسية”.

وانتقدت راي وسائل الإعلام الفرنسية قائلة: “وسائل الإعلام لدينا هي مجرد أداة دعاية، ليس لديها أدنى موضوعية، وهدفها الوحيد هو خدمة السلطات، ويتم تمويلها إما من قبل الدولة أو من المليارديرات – أصدقاء من هم في السلطة، يقومون بإدانة روسيا باستمرار، على الرغم من أن فرنسا هي الدولة الدكتاتورية في الواقع، وسائل الإعلام لدينا تنتقد روسيا باستمرار، وتدينها، ولكن هل يمكننا أن نكتب أشياء جيدة عن رئيس الدولة وزوجته؟”

وأشار فرانسوا دانجليان، محامي الصحفية، أن موكلته أدينت بأربعة أقوال أخرى لم تدل بها ولم تكن مدرجة في التهم الأصلية.
جدير بالذكر أنه في ديسمبر 2021، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قالت راي، التي تصف نفسها بالصحفية المستقلة، على موقع يوتيوب إنها كانت تحقق مع السيدة الأولى منذ عدة سنوات.

وزعمت الصحفية أن بريجيت، معلمة ماكرون في السابق، واسمها قبل الزواج ترونييه، والتي تكبر الرئيس بـ 24 عاما، ولدت في الواقع ذكرا اسمه جان ميشيل، لينتشر الفيديو على نطاق واسع وبسرعة عبر وسائل الإعلام، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وأصدرت محكمة الاستئناف في مدينة كان الفرنسية وفي يونيو 2023، حكما ضد ناتاشا راي وأماندين روي، اللتين ظهرت الصحفية على قناتهما، حيث أدين كلاهما بتهمة التشهير، وفي سبتمبر 2024، حكمت عليهما محكمة باريسية بغرامة قدرها 13.5 ألف يورو.

وانتقد ماكرون في مارس الماضي، علنا تقارير الصحف الشعبية حول جنس زوجته للمرة الأولى، ووفقا له، فإن أسوأ ما يواجهه كرئيس هو المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة التي يصدقها الناس و”تبدأ في مضايقتك، بما في ذلك في حياتك الشخصية”، حسب أقواله.

مقالات مشابهة

  • صحفية فرنسية تقاضي زوجة ماكرون
  • تعيين خالد صلاح نائبا للرئيس التنفيذي للأخبار والصحف لشئون التحول الرقمي بالشركة المتحدة
  • عبداللطيف المناوي يعين خالد صلاح نائبا للرئيس التنفيذي للأخبار والصحف
  • معرض الكتاب يناقش "الإعلام التربوي بين الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي"
  • بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • وزير الإعلام السوداني: الشرطة طرف أصيل في حرب الكرامة وقدمت الشهداء والجرحى
  • دبي للصحافة يدشن النسخة 9 لجائزة الإعلام للشباب العربي " إبداع "
  • «الصحفيين»: نحتاج آليات عمل ميدانية لتقليل احتمالية استهداف المحررين بمناطق النزاع
  • دور وسائل الإعلام في تشكيل وعي المجتمع