لهذا السبب اعتقل الاحتلال عهد التميمي مجددا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الاحتلال اعتقلها بعد الاشتباه بتحريضها على العنف والكراهية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، الاثنين، في عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل عهد التميمي
وزعم جيش الاحتلال، إن ايقاف التميمي بعد الاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح.
وأفاد الإعلام العبري بأن اعتقال عهد التميمي كان بسبب منشور لها يبث التحريض والكراهية.
منشوراتبدورها، أكدت والدتها ناريمان التميمي ان الاحتلال يتهمها بنشر منشور يحرض على العنف لكن عهد لم تكتبه، لافتة إلى وجود "عشرات الحسابات باسم عهد".
وأردفت قائلة "لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور ... ليس لعهد حساب على انستغرام".
واعتقل والد عهد منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر، إذ لا تتوافر للعائلة أي معلومات عنه، وفق والدة عهد.
أسيرة محررةيشار إلى أن التميمي هي أسيرة محررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أثار اعتقالها اهتمام وسائل إعلام عربية وعالمية، وصنفتها عدة مجلات على قائمة المؤثرين في العالم، بعد أن راجت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطاع فيديو تظهر فيها وهي تحاول التصدي لجنود الاحتلال الذين يحاولون اقتحام منزلها.
وحكمت محكمة الاحتلال في 21 آذار/ مارس 2017، على عهد التميمي بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وثمانية أشهر وقف تنفيذ وغرامة مالية نحو (1500 دولار)، بتهمة صفع جندي من الاحتلال وإعاقة عمله ومهاجمته
وحكمت المحكمة ذاتها بالتاريخ نفسه على والدتها ناريمان التميمي التي اعتقلت في اليوم التالي لاعتقال ابنتها من على حاجز عسكري، بالسجن لمدة ثمانية أشهر وخمسة أشهر وقف تنفيذ وغرامة بنحو (2000 دولار).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عهد التميمي فلسطين تل أبيب رام الله عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.