تسبب بشل حركة السير.. فندق الرشيد يستحوذ على طريق حيوي في بغداد (صور)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شكى مواطنون، اليوم الإثنين (6 تشرين الثاني 2023)، من استحواذ فندق الرشيد وسط العاصمة بغداد على طريق حيوي بوضع كتل كونكريتية قرب سياج الفندق.
ووثّق عدد من المواطنين وسائقي العجلات صورًا تُظهر وضع كتل كونكريتية قرب فندق الرشيد بطريقة التجاوز على شارع حيوي وسط بغداد ضمن المنطقة الخضراء، فيما أشاروا إلى إن الشارع كان سالكا بصورة طبيعية قبل أن يتم وضع الكتل الكونكريتية والاستحواذ على الشارع والرصيف".
وطالب المواطنون" قيادة الفرقة الخاصة ورئيس الوزراء بالتدخل ومعالجة هذا التجاوز على الشارع الرئيسي من قبل الفندق المذكور وإعادة فتح الطريق بصورة كاملة أمام العجلات، حيث تسبب الاجراء الأخير بتكدس العجلات فيما تشهد العاصمة بغداد زحامات شديدة على إثر مشاريع الإعمار التي تم اطلاقها مؤخرا لبناء المجسرات في أهم تقاطعات العاصمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسعود البارزاني يصل بغداد
السومرية نيوز – سياسة
وصل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، الى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية وسيلتقي خلالها كبار مسؤولي الحكومة والقادة السياسيين في البلاد. وقال مراسل السومرية نيوز إن "وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير التخطيط محمد تميم، ووزير الدفاع ثابت العباسي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، ووزير الاعمار والبلديات العامة بنكين ريكاني وعدد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين كانوا في استقبال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والوفد المرافق له في مطار بغداد الدولي.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 6 سنوات لبارزاني الى بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الزيارة تأتي تتويجًا للاتفاقات النهائية والمشاكل التي يبدو انها حُلّت بالكامل بين بغداد واربيل، ولاسيما مسألة توطين رواتب الموظفين، وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية سمحت بإعادة الحزب الديمقراطي الى انتخابات كردستان.
وفي اطلاع على المواقف، يبدو الديمقراطي الكردستاني راضيًا عن المسار السياسي في بغداد حتى انه انخرط في الدفاع عن القضاء العراقي بمواجهة إساءة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أبدت حكومة الإقليم رضاها عن موقف المحكمة الاتحادية يوم امس فيما يتعلق بتفسير الية توطين رواتب موظفي الإقليم وإعطاء الحرية للموظفين بالتوطين في أي مصرف.
ويرى مراقبون ان وجود الملف الاقتصادي والنفطي على اجندة الزيارة امر طبيعي، لكن الحديث عن الملف الأمني هو مايطرح التساؤلات، حيث من المتوقع ان يكون ملف التوغل التركي في كردستان هو الأكثر حضورًا في اجندة الزيارة، في محاولة لشرح موقف الإقليم وكذلك توضيح موقف الحكومة امام القوى السياسية، فيما يمكن وصفه بأنه "شاهد خارجي" يستطيع توضيح وجهة نظر الحكومة الاتحادية امام القوى السياسية، وسبب موافقة بغداد على العمليات العسكرية التركية ومدى أهميتها.