معلم يقتل نفسه أمام أولاده في صنعاء بعدما ضاقت به الحياة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أقدم معلم على الانتحار بإطلاق رصاصة على رأسه أمام أولاده، في العاصمة صنعاء، بعد إصابته بحالة نفسية طيلة السنوات الماضية بسبب الأوضاع المعيشية التي تعيشها البلاد، وانقطاع مرتبات الموظفين.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة المعلم ما نشره "المشهد اليمني" يوم الخميس الماضي حول الواقعة التي أثارت صدمة السكان في منطقة جدر، شمالي العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن الأستاذ "علي عماد هاني"، من أبناء محافظة عمران، يسكن في منطقة جدر، أقدم صباح الخميس الماضي على أخذ سلاحه (كلاشينكوف) من منزله وغادر إلى "التبة" المطلة على منزله، وهو في حالة نفسية سيئة.
وأضافت المصادر أن زوجة المعلم كانت تتخوف من تصرفه المريب، بعدما وقع السلاح في قبضته، وأرسلت أولاده (الأربعة) للحاق به لثنيه عن ارتكاب جريمة، لكنه وفور وصولهم إليه وضع سلاحه على ذقنه وأطلق النار على نفسه أمامهم.
اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة 32 مؤسسة تجارية قرار نهائي من المحكمة العسكرية بصنعاء ضد العميد أحمد علي عبدالله صالح صحفي سعودي يوجه رسالة مُهينة للمليشيات الحوثية بعد وصول حاملة طائرات أمريكية للبحر الأحمر (فيديو) 13 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات للأرصاد والإنذار المبكر ياسين سعيد نعمان: انعطافة حادة لـ‘‘حسن نصرالله’’ تحسم الجدل حول ‘‘محور المقاومة’’ والحوثي شرب اللبن وأدرك الحقيقة الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن انهيار كارثي للريال اليمني .. والعملات الأجنبية تقفز لأعلى مستوى الجيش يستبق هجومًا حوثيًا على مواقعه.. ويباغت عناصر المليشيات بضربة دقيقة درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الإثنين أبرزها التقسيم إلى 3دول.. مسؤول إيراني يكشف عن تطور في المفاوضات بشأن اليمن عقب لقائه المبعوث الأممي دخول الحوثيين الحرب بين إسرائيل وغزة: ما تأثيره على السعودية والولايات المتحدة؟ ”تحليل أمريكي” النشرة الجوية.. حالة طقس اليمن اليوم الاثنين 6/11/2023 ومركز الأرصاد يحذر سكان هذه المناطقوتزايدت حالات الانتحار وجرائم القتل في مناطق سيطرة المليشيات بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، ومصادرة المرتبات، إلى جانب عوامل أخرى، كانتشار الممنوعات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يزور عددًا من المصانع في محافظة صنعاء
واستمع الوزير المحاقري ومعه وكيل الوزارة لقطاع الصناعة أيمن الخلقي إلى شرح من الكوادر الإدارية والفنية بالمصنع حول النشاط الإنتاجي الذي يصل إلى 50 صنفًا دوائيًا تشمل محاليل الغسيل الكلوي والأقراص والسوائل، بالإضافة إلى 60 صنفًا جديدًا يجري التحضير النهائي لإدخالها في خطة الإنتاج.
وعبر وزير الاقتصاد عن ارتياحه للمستوى المتطور بمعدات المصنع والالتزام بأفضل معايير وممارسات التصنيع الدوائي، وخطط المصنع في تطوير العملية الإنتاجية.
وأشاد بحرص المصنع على تصنيع أدوية تخصصية تقل اعتماد السواق الدوائي المحلي على المنتجات المستوردة، مؤكدًا حرص الحكومة ممثلة بوزارتي الصحة والاقتصاد وهيئة الاستثمار على دعم المصنع لتغطية احتياجات السوق المحلية من الأدوية التخصصية في إطار تنفيذ خطط واستراتيجيات توطين صناعة الأدوية وبما يحقق الأمن الدوائي.
كما زار وزير الاقتصاد مصنع خيرات "يام" لإنتاج مركزات معجون الصلصة ولب والمانجو غرب محافظة صنعاء واطلع على سير الأعمال الإنشائية بالمصنع.
وأكد القائمون على المصنع أنه يتوقع الانتهاء من تركيب خطوط الإنتاج في غضون ثلاثة أشهر.
وأشاد وزير الاقتصاد المحاقري، بتوجه رأس المال الوطني لمثل هذه الاستثمارات التي تعتمد على المواد الخام المحلية وتعمل على استيعاب منتجات المزارعين وتسهم في تحقيق قيمة إضافية للمنتجات الزراعية وتمنع الكساد للمنتجات الزراعية في مواسم الوفرة.
وأكد أن المصنع سيحظى بدعم الوزارة والاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد للمشاريع الصناعية المعتمدة على المواد الخام المحلية.
إلى ذلك اطلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار على سير العملية الإنتاجية في أحد مصانع إنتاج الحفاضات الصحية للأطفال غرب محافظة صنعاء، واستمع من مسؤولي المصنع إلى شرح حول الطاقة الإنتاجية التي تصل حاليًا إلى 200 ألف قطعة يوميًا وقادر على مضاعفة الإنتاج 300 بالمائة.
وأكد الوزير المحاقري، أن الوزارة تعمل على مسار توطين وحماية الصناعات المحلية وتحقيق القيمة المضافة على الاقتصاد الوطني، بتقديم الدعم والمساعدة للمصانع المحلية لتغطية احتياجات السوق المحلية وحماية المنتجات المحلية من المنتجات المستوردة، مشددًا على التزام المصانع المحلية بأعلى معايير الجودة وتوفير منتجات بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشاد وزير الاقتصاد بالمسؤولية وبالوعي الذي يُبديه رأس المال الوطني في التوجه نحو المشاريع الإنتاجية ومواكبة خطط واستراتيجيات حكومة التغيير والبناء لأحداث نقلة نوعية في النشاط الصناعي المحلي وتعزيز القدرات الصناعية الوطنية وتخفيف الاعتماد على المنتجات المستوردة والعمل على الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى آفاق رحبة.