احتفاء بالطبيعة مع نادية الشرقاوي في الأوبرا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستضيف قاعة زياد بكير بدار الاوبرا معرضاً للفنانة الدكتورة نادية الشرقاوي تحت عنوان “صيفي دائم” ويفتتح في السادسة مساء الخميس 9 نوفمبر ويستمر حتي 16 نوفمبر .
موعد معرض د. نادية الشرقاوي “صيفي دائم”يضم المعرض مجموعة من اللوحات التى تحتفى بالطبيعة خلال فصل الصيف وتصور العديد من المناظر الخلابة.
يذكر أن الفنانة نادية الشرقاوي ولدت عام 1955 ،تخرجت في كلية الطب والجراحة جامعة القاهرة ، شاركت فى مجموعة من المعارض الجماعية كما اقامت عدد من المعارض الفردية منها الوان الربيع ، الفن والحياة ، شكرا طبيبي وغيرها.
بدأت فكرة بناء دار الأوبرا الجديدة كبديل لدار الأوبرا الخديوية التي احترقت في فجر الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1971، حيث اجتمع مجلس الوزراء بعد ثلاث أيام من أحتراقها وأعتمد مبلغ 200 ألف جنية للشروع في بناء دار الأوبرا الجديدة.
وفي مايو 1972 قام محمد عبد القادر حاتم نائب رئيس مجلس الوزراء للثقافة والإعلام بوضع حجر الأساس في أرض الجزيرة أمام مبنى مجلس قيادة الثورة، ومع ذلك لم يتم التنفيذ.
كما أبدى الرئيس أنور السادات في أكثر من مناسبة اهتمامه بإعادة بناء الأوبرا وأنه سيتم توفير الأعتمادات المالية اللازمة لإعادة بنائها إلا أن ذلك لم يحدث.
وفي أثناء تلك الفترة تعددت المشروعات المقدمة من بيوت الخبرة الأجنبية لإنشاء دار الأوبرا، حيث تقدم بيت خبرة ألماني لبناء الأوبرا بتكاليف 60 مليون جنية، كما تقدم أحد بيوت الخبرة في النمسا وبعض المستثمرين بمشروع ثقافي تجاري متكامل لا تتحمل مصر فيه أي تكاليف بشرط أن تستغل النمسا أرباح المشروع لمدة 35 عام، يئول بعدها إلى الملكية المصرية.
وكان آخر هذه المقترحات مشروع إيطالي قدم إلى عبد الحميد رضوان وزير الثقافة آنذاك، ولكن كل هذه المشروعات لم يكلل لها النجاح لترى النور
وفي أغسطس 1983 قامت هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA) بعقد مباحثات مع مجموعة عمل مصرية، اختارها وزير الثقافة الدكتور عبد الحميد رضوان، لتنفيذ المشروع.
وتم على إثر هذه المباحثات والدراسات والتي استمرت حتى نهاية الربع الأول من عام 1985 الأتفاق على التصميم الداخلي والخارجي للمبني، واتسم التصميم بالطابع المعماري الإسلامي الحديث.
كما تم الأتفاق على أن يقوم الجانب الياباني بإنشاء الدار بمحتوياتها من المنحة المقررة بمعرفتهم، وأن يقوم الجانب المصري بهدم المباني المعترضة للمشروع على نفقة وزارة الثقافة، على أن يتم المشروع بالكامل خلال 36 شهر.[17]
وفي 31 مارس 1985، قام الرئيس حسني مبارك بوضع حجر الأساس لدار الأوبرا بأرض الجزيرة، وفي مايو من نفس العام بدأت شركة كاجيما اليابانية، في البناء وتنفيذ التصميمات. وقد تم الإنتها من أعمال التشييد والبناء تماماً في 31 مارس 1988، أي بعد 34 شهرا من بدء العملوقد شارك في تنفيذ المشروع حوالي 30 مهندسًا وإداريًا يابانيًا مع حوالي 500 مصري، جميعهم عمال باستثناء ستة مهندسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الاوبرا
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.. الخميس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق يوم الخميس المقبل 28 نوفمبر، الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، وتستمر حتى 2 ديسمبر المقبل ، وذلك بدار الاوبرا المصرية .
ومن جانبه قال الناقد السينمائي ياسر محب رئيس المهرجان في بيان صحفي، إن المهرجان يسعى فى دورته الجديدة إلى تنشيط وتعزيز الفن السابع المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافى وسينمائى جديدة وفعالة، تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى، ودعم القوى الناعمة المصرية، وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.
وتابع: “فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، مشيراً إلى أن الفعاليات سوف تقام بقاعات دار الأوبرا المختلفة، ومنها المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتى سينما الحضارة ومركز الإبداع الفنى، لكى يستمتع بها الجمهور”.
وكان الناقد السينمائى ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، قد اعلن اليوم عن اختيار النجم القدير محمد صبحى رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة بالدورة الرابعة للمهرجان، والتى تقام فى الفترة من 28 نوفمبر الجارى وحتى ٢ ديسمبر بدار الأوبرا المصرية.
وعلق “محب” على أن اختيار الفنان محمد صبحى لرئاسة لجنه التحكيم؛ جاء لقيمته الفنية والإبداعية البارزة ولمشواره الفنى الحافل والمتميز، حيث يعد أحد أهم نجوم الوطن العربى، وقدم خلال مشواره الفني الطويل عددًا كبيرا من الأعمال السينمائية الممتعة والمهمة، إلى جانب إبداعاته المسرحية والتلفزيونية، التي حققت نجاحا كبيرا، كما أعطى دروساً قيمة ومهمة على مدار مشواره الفنى فى الإعلاء بقيمة الفن والفنانين، وهى الرسالة التى يستهدفها المهرجان فى جميع دوراته.
يشار إلى أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحتفى بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من مختلف الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة - ويستقبل هذا العام عدداً من أهم المبدعين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، فى دورته التى تستمر فعالياتها خمسة أيام بدار الأوبرا المصرية، ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية.
كما يسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
فى السياق ذاته ، يقدم المهرجان هذا العام تجربة جديدة، تحمل عنوان"سينما المستقبل"، حيث يقدم المهرجان العديد من الفعاليات يراهن فيها على إمتاع الجمهور والمشاركين.