مصر الحديثة بالشرقية ينظم لقاءًا شبابيًا لتنمية الوعي السياسي والانتماء الوطني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظمت أمانة التدريب والتثقيف بحزب مصر الحديثة بالشرقية، لقاءا مع عدد من الشباب والفتيات بمقر الأكاديمية الدولية العربية بالزقازيق، بحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية، والصحفي بشير حافظ أمين التنظيم، والدكتورة أمل سمير أمين العلاقات العامة، والدكتور محمد فوده أمين التدريب والتثقيف، و محمد فطيم أمين مساعد العمل الجماهيري، و عبد المنعم إبراهيم أمين مساعد الإعلام، والدكتور يسري السعدي أمين مساعد الإعلام، والمحاسب أيمن العناني أمين مساعد المحليات، و السيد مصطفى عضو الحزب، وعدد من الشباب والفتيات.
قال اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، أن حزب مصر الحديثة بالشرقية، يعقد لقاءات جماهيرية لتحفيز الشباب والفتيات وكافة المواطنين للنزول والمشاركة الفعالة فى الإنتخابات المقبلة، و عرض الإنجازات الكبيرة التى قدمها الرئيس السيسي خلال فترة ولاية سيادته، مشدداً على أهمية نشر الوعي السياسي والإنتماء الوطني، فهو من أهم متطلبات الفترة الحالية والتي تشهد حالة من الحراك السياسي، وصراع القوي علي المستوي العالمي.
وأكد اللواء طارق عجيز، أن الإنتخابات الرئاسية ستكون نموذجاً للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة الشعب المصري الذي يدرك دقة المرحلة الراهنة ومتطلباتها في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من أزمات وتحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية، والعمل بكل جدية من أجل تخطيها دون أن تؤثر على أمن وإستقرار هذا الوطن.
وأضاف الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية، أن الدولة المصرية تواجه عدداً من التحديات الكبيرة التى تقتضى إلتفافاً من كافة المواطنين خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أنه بالإصطفاف نستطيع تجاوز التحديات، وكلنا أمل فى أن مصر بقيادتها السياسية تستطيع تجاوزها مع وجود وعى جماهيرى بخطورة المرحلة الحالية التى يعانى فيها العالم أزمات عدة أثرت قطعاً على الشأن المحلى المصرى.
وأكد اللواء طارق عجيز، على أن نزول المصريين للإنتخابات هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي أننا جميعاً علي قلب رجل واحد، ونلتف حول قيادة وزعامة نؤمن بها وبمستقبل الأمة في ظل هذه القيادة الرشيدة.
أوضح الدكتور محمد فودة رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية العربية، وأمين التدريب والتثقيف بالحزب، أن حزب مصر الحديثة بالشرقية، يحرص دائماً على توعية وتثقيف المواطنين سياسياً، وإبراز الأفكار التي تثري الروح الوطنية لديهم، وتعلي من قيمة الوطن، والتصدي بوعي لكل الأفكار الهدامة، وإفشال كل مخططاتها، للنيل من هذا الوطن، ولكي يكون لدى المواطنين حائط صد لحرب الشائعات، التي تطلقها كيانات ودول معادية للدولة المصرية، التي وضعت كلتا قدميها علي طريق التنمية والإزدهار، من خلال مشروعات تنموية عملاقة، قادت الإقتصاد المصري إلى التعافي، بعد سنوات من التراجع، حتي قدوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيساً لجمهورية مصر العربية، وإتخاذه للعديد من القرارات الشجاعة للإرتقاء بالوطن، مما يفرض علي جموع الشعب المصري، أن تقف خلف فخامة الرئيس، في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال تم فتح باب النقاش والحوار البناء، والإجابة على إستفسارات الشباب والفتيات، الذين أبدوا إستحسانهم باللقاء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حزب مصر الحديثة بالشرقية لقاءات جماهيرية مصر الحدیثة بالشرقیة الشباب والفتیات الأمین العام أمین مساعد
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.