ستاندرد اند بورز: حرب غزة ستضر السياحة بهذه الدول
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت ستاندرد اند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، الاثنين، إن التوقف المتوقع للسياحة الأجنبية في إسرائيل بسبب الحرب مع حركة حماس، من المرجح أن يكون له تأثير "ضئيل" على اقتصادها، رغم أنه قد يسبب مشاكل كبيرة في مصر والأردن ولبنان.
وقدرت ستاندرد اند بورز، أن انخفاض إيرادات السياحة في مصر بنسبة تتراوح بين 10 و30 بالمئة، قد يكلف البلاد ما بين أربعة إلى 11 بالمئة من احتياطيات النقد الأجنبي إذا تدخل البنك المركزي المصري في سوق الصرف، بينما في لبنان يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 10 بالمئة.
وتتماشى هذه التحذيرات، مع تحذيرات أخرى أطلقتها مؤخرا، مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، بأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، من شأنها أن يكون لها تأثير تدميري على النشاط الاقتصادي في المنطقة بشكل عام.
وحذرت غورغييفا، من أن الحرب في غزة تؤثر بشكل سلبي على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة.
صحيفة Financial Times عرضت في مقال صورة القطاع في هذه الدول، ففي الأردن، الذي يمثل فيه قطاع السياحة 13 بالمئة من اقتصاده، قال أحد منظمي الرحلات السياحية إن الحرب أدت إلى سلسلة من عمليات الإلغاء، وقال: "هكذا، اختفت أشهر وأشهر من الحجوزات".
وفي مصر، حيث لجأت الحكومة بالفعل إلى صندوق النقد الدولي لتخفيف أزمتها الاقتصادية، تم إلغاء العديد من الحجوزات السياحية في سيناء، المتاخمة لغزة.
وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي الإقليمي لدى بنك جولدمان ساكس: "نرى بالفعل تقارير عنإلغاء الحجوزات في دول مجاورة مثل مصر. نعتقد أن ذلك قد يكلف مصر المليارات من عائدات السياحة المفقودة في هذه السنة المالية وحدها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السياحة مصر لبنان الحرب في غزة الأردن إلغاء الحجوزات ستاندرد اند بورز ستاندرد آند بورز السياحة السياحة مصر تأثر السياحة حرب غزة السياحة مصر لبنان الحرب في غزة الأردن إلغاء الحجوزات سياحة
إقرأ أيضاً:
"الأرجنتين" تشهد أول فائض في الميزانية منذ عام 2010
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الاقتصاد الأرجنتينية أنه للمرة الأولى منذ عام 2010، أنهت الأرجنتين العام بفائض فى الميزانية قدر العام الماضى ب 1.6 مليار يورو أو 0.3 % من الناتج المحلى الإجمالى.
وذكر راديو بلجيكا اليوم /السبت/ أن الارجنتين عاشت خلال سنوات فوق مستوى امكانياتها وهى غارقة فى ديون ثقيلة لصندوق النقد الدولى.
ومنذ انتخابه فى ديسمبر عام 2023، قاد الرئيس الليبرالى خافيير ميللى برنامج تقشف صارم مع وضع "عجز الميزانية صفر".. وقرر إغلاق الهيئات الحكومية وتجميد الأشغال العامة وتجفيف الدعم (الطاقة، والنقل، وما إلى ذلك)، وتشديد التمويل للمحافظات، من بين أمور أخرى.
وفي عامه الأول في منصبه، نجح ميللي أيضا في خفض التضخم إلى النصف.. لكن الاقتصاد عالق في حالة ركود، ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% في عام 2024، وفقا لصندوق النقد الدولي، الذي يتوقع مع ذلك انتعاشا قويا في عام 2025، بنسبة +5%.