#عهر #السياسة_الأمريكية
سواليف الإخباري – أحمد حسن الزعبي
مقال الإثنين 6 – 11 – 2023
واحدة من صفحات عهر السياسة الأمريكية الكثيرة التي سنحاول فضحها كل يوم لنثبت أن هذه الكيان الاستعماري الكبير هو الذي يقتل أطفال غزة كما قتل أطفال العراق وأطفال أفغانستان ، وأن كل ما يجري في هذا العالم من إبادات بشرية للمدنيين توقع عليه أمريكا وأن طراطير حكام العالم الخاضعين لأمريكا الساجدين تحت أقدامها ما هم لا خدّام صغار لدبابة الشر.
واحدة من #صفحات عهر السياسة الأمريكية أنه قبل شهور عقدت قمّة عن المناخ ،وأبدت أمريكا تخوّفاً على مصير الكوكب ونظافته ، ولكثرة ما بالغ بايدن بتخوّفه من التغييرات المناخية وخوفه على بيئة ونظافة وسلامة الكرة الأرضية ، أحسست أنه سيعقم بيديه
الراجفتين القارات الست بالكحول الأبيض والديتول ويعطرهما ويسحب كل السموم والأدخنة التي فيها..هذه العهر الذي يدّعي الشرف هو نفسه الذي يزوّد دولة الاحتلال بصواريخ شديدة الانفجار وهو ونفسه الذي أعطى دولة الاحتلال الضوء الأخضر لاستخدام ما تريد من الأسلحة المحرّمة..وهو نفسه الذي يشاهد الأدخنة تغطي سماء المتوسط وهو الذي يعرف أن اجمالي ما نزل من متفجّرات يعادل او يزيد عن وزن قنبلتين نوويتين كالتي سقطت على هيروشيما..وهو الذي يشاهد بأمزعينيه أشلاء الأطفال الممزجة ويشتم رائحة البارود والجلود المحترقة بمباركة علنية.
دخان و #فسفور_أبيض وتدمير أكثر من ربع مليون وحدة سكنية وأكثر من 12000 شهيد ومفقود ويتباكى على “التغيّر المناخي” اليس هذا عهر ما بعده عهر؟.
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السياسة الأمريكية صفحات فسفور أبيض السیاسة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من التدخل في سوريا.. من لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان
حذر الكاتب الإسرائيلي إيال زيسر من مغامرة عسكرية تخوضها دولة الاحتلال الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشددا على أن هذه السياسة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "يجب علينا عدم التورط في مغامرة بسوريا"، مردفا "نحن بأيدينا ندفع سوريا إلى أحضان تركيا، ومن لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن دولة الاحتلال لا تركز جهودها على تحقيق ما وصفه بأنه "حسم عسكري" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أو حزب الله في لبنان، وإنما توجه طاقاتها إلى "مغامرة حمقاء" في سوريا.
واعتبر زيسر أن السياسات الإسرائيلية تجاه التطورات في سوريا "تفتقر إلى المنطق السياسي أو العسكري، ولن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بنا في المستقبل"، حسب تعبيره.
وأوضح أن "الوضع في سوريا شهد تطورات كبيرة في كانون الأول /ديسمبر الماضي، عندما انهار نظام بشار الأسد وحل محله أحمد الشرع"، مشيرا إلى أن الشرع "يرسل باستمرار رسائل تهدئة ومصالحة لإسرائيل".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن متحدثين باسم الشرع "تحدثوا باسمه عن إمكانية إقامة سلام معنا، بينما يواصل هو شرح أن سوريا دولة مدمرة وأن وجهتها ليست نحو الحرب، وكل ما تطلبه هو علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها".
رغم ذلك، شدد الكاتب الإسرائيلي على ضرورة الحذر من الشرع وعدم الوثوق بتصريحاته، وأكد على ضرورة التعامل معه "وفقا لقاعدة ‘أكرمه وشُكّ في أمره’، بالإضافة إلى متابعة أفعاله وليس فقط تصريحاته، وعدم السماح بترسيخ كيان إرهابي شمالنا".
وفي حديثه عن سياسات دولة الاحتلال تجاه سوريا، اعتبر الكاتب أنها "ارتكبت كل خطأ ممكن"، موضحا أن "تل أبيب "احتلت أراضٍ داخل سوريا بدون أي حاجة أمنية، وأعلنت عن إقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، وهو أمر غير عملي، كما أعلنت دعمها للدروز الذين لا يريدون مساعدتنا أصلا".
ولفت إلى أن الدروز في سوريا يرون أنفسهم جزءا لا يتجزأ من دولتهم، ويرفضون التعاون مع إسرائيل، مؤكدًا أن السياسة الإسرائيلية جعلتها "قضية مركزية على جدول الأعمال السوري بعد أن كان العديد من السوريين يروننا كعامل إيجابي".
وفي ختام مقاله، شدد زيسر على أن "إسرائيل لا تحمي نفسها من خلال تصريحات فارغة أو تحركات علاقات عامة لا تخدم أمنها الوطني، بل تضره فقط".
يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي صعدت هجماتها برا وجوا على الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، في حين يكرر مسؤولوها تصريحات بشأن حماية الدروز السوريين وفرض منطقة عازلة جنوبي سوريا.