غزة.. مئات الجثامين في الشوارع ومناشدات للمساعدة الدولية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في تطور مأساوي للأحداث المتواصلة في غزة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي عن تلقيه تقارير عديدة تشير إلى وجود مئات الجثامين متناثرة في شوارع مختلفة من المدينة. وفقاً للمناشدات، حاول الضحايا التحرك نحو الممرات الآمنة التي تم الإعلان عنها، لكنهم واجهوا غارات جوية عنيفة خلال الليل.
سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي، استنكر في بيانه الأوامر الصادرة من الجيش الإسرائيلي التي تحض المواطنين على التحرك نحو الجنوب، متهماً إياهم بقصف المدنيين أثناء تحركهم وعرقلة وصول الإسعافات الضرورية.
وأضاف معروف أن الفرق الطبية والإسعاف تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى المصابين والقتلى جراء القصف الذي استهدف الطرق التي تم الإعلان عنها كممرات آمنة من قبل السلطات الإسرائيلية.
المكتب الإعلامي نفى أيضاً الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، مؤكداً استعداده لاستقبال لجان تحقيق أممية للوقوف على حقيقة الأوضاع هناك. كما أطلق مناشدات للأمم المتحدة، منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر لضمان حماية المنشآت الطبية والكوادر العاملة فيها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار فلسطين غزة فلسطين فلسطين الان
إقرأ أيضاً:
انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
دمشق - الوكالات
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فيما أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأفادت مصادر أمنية أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن المؤسسات العامة في المنطقة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدا لعودة الحياة لطبيعتها، وتحدثت عن وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.
والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.