تظاهرة تطالب بالقصاص من قتلة شابين بزنجبار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
تظاهر المئات من أبناء محافظة ابين صباح الاثنين امام قصر معاشيق مطالبين قيادة المجلس الرئاسي بالمصادقة العاجلة والسريعة على حكم قضائي صدر وقضى بإعدام قتلة شابين في زنجبار قبل اكثر من 3 اعوام
وكان كلا من الشاب صالح علي صالح الحدي وعلاء الحميقاني قد قتل اعلى يد جنديين اثنين في زنجبار قبل اكثر من عام
وأصدرت محكمة بزنجبار حكما قضى بإعدام القتلة حيث تبقى مصادقة رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي على الحكم الصادر بحقهم.
ويوم الاثنين تظاهر المئات من المواطنين من ذوي القتيل ومتضامنون معهم للمطالبة بالمصادقة على الحكم القضائي وتنفيذ القصاص العادل .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل من تأثيرات اساسية لـالانقلاب الفرنسي على لبنان؟
كتب ميشال نصر في" الديار": مصدر مطلع على المسار التاريخي للسياسة الفرنسية في المنطقة ولبنان، اشار الى ان الامور لن تتغير كثيرا في الواقع بالنسبة للبنان، حتى في حال دخول فرنسا مرحلة من التعايش بين الرئاسة الاولى والحكومة، ذلك ان الكلمة الفصل في السياسة الخارجية تبقى للايليزيه، خصوصا ان غالبية الاستراتيجيات التي تتبعها باريس في ما خص الملف اللبناني، قلما احتاجت الى اقرار قوانين في الجمعية العامة، او الى اقرار في الحكومة.
وعليه، فان السياسة الفرنسية وفقا لما تقدم، ستكون اكثر تماهيا مع السياسة الاميركية، علما ان بعض الاحزاب وصفت الرئيس ماكرون خلال الحملة الانتخابية "بالعميل الاميركي"، نظرا لقربه من سياسة واشنطن، رغم الخلافات الكبيرة وفي اكثر من ملف بين الطرفين.
واشارت المصادر الى ان الصعوبة الاكبر التي قد نلاحظها، هي في الاندفاعة الاقتصادية التي تحتاج الى اقرار قوانين، خصوصا ان اليسار غالبا ما يحد من الانفاق الخارجي للدولة، وتحديدا في زمن الازمات المشابهة لتلك التي تمر بها فرنسا اليوم، مع هجرة بعض المستثمرين الى خارجها، ومنهم عرب وخليجيون.
اما فيما خص ملف النزوح السوري وسياسات الهجرة، تضيف المصادر، من المستبعد ان تنجح فرنسا في التغريد خارج السرب الاوروبي، الذي من الواضح انه يتجه نحو مزيد من التشدد، وان كانت ملامح تعاطيه وخطواته في هذا المجال غير محددة، لجهة ترحيل النازحين ومنع وصول مجموعات جديدة منهم.
وختمت المصادر بان التغيير الاساسي الذي سيطرأ على الصعيد السياسي، قد يترجم قريبا في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، في انتقال باريس الى جبهة واشنطن- الرياض- الفاتيكان، التي تملك مواصفات وشروط رئاسية ، مختلفة عن تلك التي وضعتها الام الحنون في الفترة الماضية، وعليه يبقى للاسابيع القادمة ان تحسم الخيارات وتبين مفاعيل التغيير الذي حصل.