بريطانيا تسحب بعض موظفي سفارتها من لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة بي ايه ميديا البريطانية أن لندن سحبت بشكل مؤقت بعض موظفي سفارتها في لبنان وأفراد أسرهم، في خضم تنامي التوترات في المنطقة بفعل الوضع المتصاعد في قطاع غزة.
ووفقاً للوكالة، أشارت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الإثنين إلى أن “الوضع الأمني” الحالي هو السبب وراء هذه الخطوة، التي تأتي بعد تبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار على طول الحدود.
وجاء في إرشادات الوزارة على الانترنت أن “الوزارة تنصح بعدم السفر إلى لبنان بسبب المخاطر المرتبطة بالصراع بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقالت إن هناك “تبادلاً جارياً لقذائف المدفعية والهاون وضربات جوية في جنوب لبنان، على الحدود مع إسرائيل. التوترات مرتفعة وقد تتصاعد الأحداث دون سابق إنذار، ما قد يؤثر أو يحد من طرق الخروج من لبنان”.
وأضافت أن “هناك أيضاً مخاطر حدوث اضطرابات مدنية. وهناك أيضاً احتجاجات خارج السفارات بما في ذلك خارج سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في 17 أكتوبر (تشرين الأول). ومن المتوقع حدوث احتجاجات أخرى. يجب على المواطنين البريطانيين الحذر وتجنب المناطق التي قد تُجرى فيها مظاهرات”.
وقالت إنه “نظراً للوضع الأمني، تم سحب بعض موظفي السفارة البريطانية وكل أفراد أسر الموظفين بشكل مؤقت. وتستمر السفارة في القيام بالعمل الأساسي بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان "فلا بد من مواجهته" من قبل الجيش والشعب والمقاومة، وأوضح أن الحزب أجرى تحقيقا بعد الخسائر التي لحقت به في الأشهر الماضية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة المنار التابعة للحزب مساء أمس الأحد أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، بينما استمرت إسرائيل في خرقه والاعتداء على أشخاص "بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم".
وتابع: "إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة، بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية".
وأكد أمين عام حزب الله أن "المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، "تغيرت الكثير من التفاصيل حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.