نادية الشرقاوى تحتفي بالطبيعة في الأوبرا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستضيف قاعة زياد بكير بدار الاوبرا معرضاً للفنانة الدكتورة نادية الشرقاوي تحت عنوان “صيفي دائم” ويفتتح في السادسة مساء الخميس 9 نوفمبر ويستمر حتي 16 نوفمبر .
يضم المعرض مجموعة من اللوحات التى تحتفى بالطبيعة خلال فصل الصيف وتصور العديد من المناظر االخلابة.
يذكر أن الفنانة نادية الشرقاوي ولدت عام 1955 ،تخرجت في كلية الطب والجراحة جامعة القاهرة ، شاركت فى مجموعة من المعارض الجماعية كما اقامت عدد من المعارض الفردية منها الوان الربيع ، الفن والحياة ، شكرا طبيبي وغيرها.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الاوبرا كلية الطب جامعة القاهرة الأوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح: إنشاء صندوق لدعم لجنة التراث
شارك اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الإثنين في حلقة نقاشية للجنة حماية التراث بمطروح تحت عنوان صناعة النسيج البدوى التراثي بين الواقع والمأمول، وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة بحضور المهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والاستاذ عبدالحميد القناشى رئيس لجنة حماية التراث بمطروح والمهندس محمود الأمير رئيس مركز التنمية المستدامة بمطروح وأعضاء لجنة حماية التراث وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وطلاب فصل المدرسة الفنية للمشغولات اليدوية وأدار لجنة المناقشة الدكتورة ام العز بريك عضو لجنة حماية التراث ومدير الإدارة العامة لإعلام الإسكندرية ومطروح.
تناول اللقاء أهمية الحفاظ على التراث البدوى بمطروح مع العمل على التسويق والترويج الجيد للمنتجات،والمشاركة في كافة المعارض الداخلية بمطروح ومحافظات الجمهورية وخارجية بعدد من الدول.
مع الإشادة بدور مركز التنمية المستدامة بمطروح واهتمامه بالحفاظ على التراث والتدريب لمزيد من الأيدى العاملة على المشغولات وما تتضمنه من فنون وصناعة الأنوال والصبغات وغيرها من خلال مصنع المشغولات اليدوية بالمركز.
وأكد محافظ مطروح خلال كلمته على ترحيبه بدور لجنة التراث في الحفاظ على تاريخ وتراث المحافظة وما تمتلكه من مقومات ثقافية وتراثية،مع تقديم كافة أوجه الدعم لأنشطة اللجنة، وقرر محافظ مطروح إنشاء صندوق دعم لجنة التراث، والتوجيه لجهاز تنمية المشروعات والإدارة العامة للسياحة والمصايف بالمحافظة لتقديم مقترحات المعارض لمشاركة المشغولات اليدوية والتراثية بمطروح في مزيد من المعارض. كما أكد محافظ مطروح على التطلع لمزيد من الجهود مع أهمية دور لجنة التراث خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى منتصف ديسمبر القادم.
أشار عبدالحميد القناشي رئيس لجنة حماية التراث بمطروح إلي ان التراث هو تاريخ حضارة المجتمع وهو روحه وذاكرته التى تمتد إلى الأجيال التالية والنسيج البدوى معنى بالحفاظ على تلك الذاكرة البدوية ونقل الهوية التراثية البدوية والتى منها شكل النسيج الذى يعبر عن عادات وتقاليد المجتمع البدوى وفى هذه الحلقة النقاشية نود ان نؤكد على تعزيز المنتج التراثى اقتصاديا وسياحيا لتحقيق مردود مجتمعى يعود بالنفع على افراده بالشكل اللائق. ويساهم هذا المردود فى تطوير الصناعات البيئية بالشكل الذى يليق بها.
وعلى هامش المؤتمر تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح معرضا للمشغولات اليدوية والتراثية بما تضمنه من كليم وسجاد يعتمد على ما تمتلكه المحافظة من ثروة حيوانية من الأغنام خاصة الأصواف والجلود.