رئيس جامعة سوهاج يلقي محاضرة عملية عن جراحة العظام لطلاب نهائي كلية الطب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ألقي الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، محاضرة عملية (راوند العظام)، لطلاب الفرقة النهائية مع التطبيق العملي على عدد من الحالات المرضية، وذلك بقاعة وحدة جراحات اليد والجراحات الميكروسكوبية بمبني الأورام بالمستشفى الجامعي القديم.
وخلال إلقاء المحاضرة أعرب الدكتور حسان النعماني عن فخره واعتزازه بطلبة وطالبات جميع الكليات بصفة عامة وكلية الطب البشري بصفة خاصة، داعياً الطلاب على الجدية والاجتهاد والسعي من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، وأن يكون لهم غاية استراتيجية، وخاصة انهم يحملون رسالة سامية وهي مهنة الطب، بالإضافة إلى حثهم على ضرورة المشاركة بكافة الفعاليات والأنشطة الطلابية التى تنفذها الكلية، والتي من شأنها إظهار مواهبهم وتنمية قدراتهم واكسابهم خبرات ومهارات حياتية هامة.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بمشاركة رئيس الجامعة لمحاضراتهم العملية، والتي يقوم خلالها بالتدريب العملي لهم علي عدد من الحالات المرضية، بهدف اكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل الطبي بعد التخرج، مقدمين خالص الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني والذي لم تشغله مهام منصبه كرئيساً للجامعة عن القاء المحاضرات العملية، الي جانب دعمه اللامحدود لهم من أجل سير العملية التعليمية بالكلية علي أكمل وجه، الي جانب حرصه علي حل اي مشكلات قد تواجههم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج جراحة العظام أخبار جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج محاضرة عملية
إقرأ أيضاً:
نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
درعا-سانا
بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.
معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.
يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.
على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.
وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين