تعاون بين “أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني” و”هيئة الطفولة المبكرة”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عن تعاونه مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لإصدار التراخيص التجارية لمراكز التدريب التي تعمل في مجالات تنمية الطفولة في إمارة أبوظبي.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز البرامج التدريبية المتخصصة، ودعم إعداد الكوادر المؤهَّلة في أبوظبي، وتشجيع التميُّز الأكاديمي منذ الصغر.
ودعا الطرفان، المؤسسات المعنية التي تعتزم إضافة نشاط التدريب في مجال الطفولة المبكرة إلى رخصتها، إلى التقدم بطلبها للحصول على شهادة عدم الممانعة من خلال إرسال الطلب مصحوباً بخطة التدريب والمحتوى الفني ومعلومات المدربين عبر البريد الإلكتروني: HC@eca.gov.ae.
كما دعت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إلى التواصل معها للحصول على الموارد المعرفية المهمة التي يمكن تضمينها ضمن المواد التدريبية التي سيتم تقديمها للمتدربين.
وقال المهندس علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: “ إن هذه المبادرة المهمة ترسِّخ إستراتيجية المركز في التعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة، من أجل تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تطبيق الآليات والنظم المتطورة اللازمة لتأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف التخصُّصات منذ مرحلة الطفولة التي تمثّل أساس بناء الإنسان القادر على الابتكار والإبداع في جميع المجالات”.
ولفت إلى أن إدارة التراخيص والاعتماد في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تتولى مسؤولية الرقابة الدورية على أداء مراكز ومعاهد التدريب، للوقوف على مدى التزامها بتحقيق معايير الترخيص والاعتماد، لتواكب مستهدفات دولة الإمارات وخططها ورؤيتها المستقبلية لجميع القطاعات والتخصُّصات التدريبية.
من جانبه قال المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: ” إن الهيئة تسعى بالتعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى النهوض ببرامج التدريب والتطوير المهني في إمارة أبوظبي ورفع كفاءتها في تطوير مهارات العاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة ومقدمي الرعاية ضمن جهود الهيئة في الاستثمار برأس المال البشري، وصولاً للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتحسين عملية التوظيف وبيئة العمل وعملية استقطاب واستبقاء الموظفين العاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز إمكانية وصول أولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى الموارد والدعم اللازم لضمان مشاركتهم الفاعلة والإيجابية في دعم التنمية الشاملة للطفل”.
وأوضح أن الهيئة ستعمل على تطبيق شروط التراخيص لدى “أبوظبي التقني” عند منح الشهادات بعد التحقق من استيفاء هذه المعاهد والمراكز لجميع المتطلبات الخاصة بالمحتوى العلمي والفني للبرامج التدريبية ذات الصلة بتنمية الطفولة المبكرة ومدى ملاءمتها للثقافة والاحتياجات المحلية، وكذلك التحقق من مؤهلات المدربين وكفاءاتهم التدريبية، وفاعلية البرامج في تحقيق أفضل المخرجات.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن خدمات الرعاية والتعليم عالية الجودة في مرحلة الطفولة المبكرة، تساهم في تعزيز مهارات الأطفال اللغوية والاجتماعية والبدنية والثقافية، وتهيئتهم للمستقبل، وإعدادهم لبيئات العمل المتغيِّرة والتحديات المستقبلية، ما يتطلَّب توافر مقدِّمي رعاية يتمتَّعون بالكفاءة العالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام